المنامة - واس:
استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة في قصر الصخير أمس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعهم العاشر في مملكة البحرين.
وأكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية الدور الذي تقوم به مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتوثيق العلاقات الأخوية والتعاون والتكامل بين دول المجلس على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بكل الجهود التي يبذلها أعضاء هذه المجالس في الدفاع عن القضايا الخليجية وتوحيد الكلمة والموقف بما يخدم مصالح دولنا وشعوبنا الشقيقة. من جانبهم نقل رؤساء المجالس إلى جلالته تحيات وتقدير إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخالص تمنياتهم لمملكة البحرين وشعبها باستمرار التطور والازدهار.
ورحب جلالة الملك حمد برؤساء المجالس وكلفهم بنقل تحياته وتقديره لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو وتمنياته الطيبة لهم بالصحة والسعادة ولدولهم وشعوبهم الشقيقة دوام التقدم والرفعة والرقي.. معرباً عن خالص تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في اجتماعهم المبارك لتعزيز التعاون والتنسيق بين المجالس التشريعية في دول المجلس والمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات من أجل خير وازدهار دول المجلس وشعوبها الشقيقة.
وأشاد جلالته بما حققته مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة من إنجازات مهمة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تخدم كل طموحات وتطلعات الشعوب الخليجية.. منوهاً بإسهامات هذه المجالس مع مجالس الشورى والبرلمانات في الدول العربية في تأكيد العلاقات الأخوية بين الأشقاء والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية ومد جسور التعاون والتفاهم مع برلمانات الدول الصديقة بما يخدم مصالح الدول الأعضاء. وأعرب رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون عن جزيل شكرهم وبالغ تقديرهم لجلالة الملك حمد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى ما وفرته مملكة البحرين من كافة التسهيلات لإنجاح هذا الاجتماع الذي سيكون بإذن الله خطوة مهمة لتعزيز هذه المنظومة الخليجية ومسيرتها المباركة.