«الجزيرة» - واس:
زار جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد رئيس الحركة الكشفية العالمية أمس مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية بمدينة الرياض. وكان في استقبال جلالته لدى وصوله مقر المؤسسة الرئيس بالعاصمة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي للمؤسسة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء.
واطلع جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف خلال جولة داخل مقر المؤسسة الرئيس على نماذج لأبرز مشاريعها الإنسانية، ومعرض مصغر لصور ومقتنيات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.
ورحب سمو الأمير بندر بن عبدالله بن عبد العزيز بجلالته في كلمة ألقاها خلال حفل أعدته المؤسسة لهذه المناسبة، منوهاً بعلاقة الصداقة الجيدة والقوية التي جمعت الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بجلالته، كان من نتاجها مبادرة أطلقها الملك عبدالله - رحمه الله - عبر كلمة ألقاها خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الكشفي العربي الـ23 الذي عقد تحت رعايته عام 1422هـ - 2001م في الرياض، أسماها (رسل السلام)، عندما وجه دعوته - رحمه الله - آنذاك لشباب الكشافة أن يكونوا رسل سلام في بلدانهم وفي العالم أجمع، حينها تجاوب جلالة ملك السويد مع هذه المبادرة واحتفى بها من خلال الحركة الكشفية العالمية التي يرأسها جلالته، حيث أقرت كمشروع من مشاريعها، وبرنامج مهم ضمن روزنامة برامجها المنفذة كل عام، ما أسهم في انضمام ملايين الكشافين حول العالم إلى هذا البرنامج.
من جانبه قدم نائب رئيس المؤسسة عبداللطيف السيف نبذة تعريفية عن المؤسسة وأبرز مشاريعها، التي تعنى بالعمل الإنساني بمختلف أشكاله في جميع أنحاء العالم.
وسلّط مدير عام مؤسسة الكشافة العالمية جون غيغان بدوره الضوء على مشروع «رسل السلام»، وأهم إنجازاته، وفعالياته القادمة.
وفي ختام الحفل قام سمو رئيس مجلس الإدارة وسمو الرئيس التنفيذي بتقليد ملك السويد الميدالية الشرفية لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية.