مكة المكرمة - سليمان وهيب:
شدّد المؤرّخ الرياضي محمد غزالي يماني على أن المساعي الجادة من إدارة نادي الوحدة برئاسة هشام مرسي في تصحيح التاريخ الحقيقي لتأسيس النادي من خلال تكليف محام قانوني طرق الأبواب الجهات ذات العلاقة لإعادة حق مكتسب للنادي، لعبت دوراً في إزعاج البعض وأفقدتهم جادة الصوات بعد أن لمسوا جدية موضوع تصحيح تاريخ تأسيس النادي، الذي ظل طي النسيان طوال السنوات الماضية ولم تعره الإدارات السابقة أي اهتمام، كاشفاً أن الوثائق والمستندات وشهادات شهود العصر التي يمتلكها والتي حصل عليها من خلال سنوات من البحث والعمل تشير إلى أن نادي الوحدة الأقدم تأسيساً من بين أندية الوطن، واستطرد قائلاً: إن العام 1366 الذي يرمز لتاريخ تأسيس نادي الوحدة وسط ما هو متعارف بين الناس، هو تاريخ تغيير اسم النادي من الحزب إلى الوحدة وليس التاريخ الحقيقي لتأسيس النادي، مشيراً إلى أن نادي الوحدة كانت بداية تأسيسه في عام 1334 تحت اسم المختلط الذي كان يرأسه أحمد قاروب وتم تغيير اسمه في عام 1365 إلى الحزب واستمر قاروب رئيساً له حتى العام 1366 الذي تم فيه تغيير اسم النادي من الحزب إلى الوحدة وهو نفس العام الذي شكّل فيه أول مجلس إدارة منتخب برئاسة إبراهيم فودة وعضوية 5 أشخاص كان من بينهم أحمد قاروب الذي كان عضواً وقائداً للاعبين، وأشار إلى أنه قبل عام 1366 لم تكن هناك إدارات وإنما مجلس يتكون من لاعبين أو 3 لاعبين ويختارون أحدهم رئيساً للفريق.
وأكد أنه على استعداد تام للدخول في مناظرة بوجود محكمين مع كائن من كان يرى بأن نادي الوحدة ليس الأقدم تأسيساً.
وأخيراً أشاد المؤرّخ محمد غزالي يماني بجهود إدارة نادي الوحدة الحالية برئاسة هشام مرسي الرامية لتصحيح تاريخ تأسيس النادي، لافتاً إلى أن الإدارة الحالية بهذا الموقف فعلت ما تجاهلته الإدارات السابقة التي أغفلت هذا الموضوع ولم توله أي أهمية مثل ما فعلته الإدارة الحالية التي أوكلت للمحامي القانوني هاشم كوشك ملف تصحيح تاريخ تأسيس النادي مستندة فيه على ما يمتلكه من وثائق ومستندات وشهادات شهود العصر التي يمتلكها.