نجران - حمد ال شرية:
أشاد أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالإنجازات التي يسجلها رجال حرس الحدود على الحد الجنوبي، ضمن قوات عسكرية من كافة القطاعات، وتسطّر في تاريخ الوطن بطولات وانتصارات جليلة في خدمة الدين ثم الملك والوطن.
ولدى استقبال سموه قائد حرس الحدود بالمنطقة العميد عبدالله الذويخ، ومديري إدارات القيادة، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح الاثنين الماضي، أكد سموه أن خدمة الأوطان شرف عظيم، لكنها أجلّ شرفًا إن اقترنت بخدمة الدين ثم خدمة رجل يحمل لقب «خادم الحرمين الشريفين»، وينذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين والشعب السعودي الكريم.
وأثناء تسلّم سموه التقرير السنوي لإنجازات وأنشطة حرس الحدود الميدانية لسنة 1437هـ، قال: «وأنا أشاهد التقرير المزدحم بالإنجازات لا أقول إنه تقرير حبر على ورق، إنما تقرير قول على فعل لرجال بواسل، شرّفونا بتقليد بطولاتهم أوسمة على صدورنا، وحققوا نجاحات أبهرت العدو قبل الصديق».
ونوّه سموه بما يتسم به الرجال البواسل من صفات نبيلة تترجمها الإنجازات، في الإخلاص والصدق والأمانة، قائلا: «لقد شاهدنا كثيرًا من دول العالم، بما فيها الدول المتقدمة، وهي تشكو من اختراقات على حدودها، رغم ما تملكه من آليات متطورة، لكن الآليات بدون الرجال المخلصين لا قيمة لها، فما يميّز العمل في بلادنا المباركة، أنه قائم على صفات الرجال قبل مواصفات الآليات، فعين الله ترعانا ثم عيون الرجال المخلصين الأشاوس».
من جهته، عبّر العميد عبدالله الذويخ، باسمه ونيابة عن رجالات حرس الحدود بالمنطقة، عن شكره وتقديره لسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على توجيهاته السديدة، ومتابعاته المستمرة، مؤكدًا أن رجال حرس الحدود قد نذروا أنفسهم لخدمة الدين ثم الملك والوطن، وهم يضحون بأرواحهم وبكل ما يملكون من أجل حماية المقدسات والذود عن أرض الوطن.