«الجزيرة» - الاقتصاد:
ناقش رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان السمرين مؤخرًا، مع سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة ناصر زغلول حمدي، دعم العلاقات الأخوية بين البلدين، وتنمية أوجه التعاون الاقتصادي المشترك.
ونوه الدكتور السمرين خلال اللقاء بتميز العلاقات المصرية - السعودية على مستوى القيادة والشعبين، والرغبة المستمرة في تطويرها وتنميتها خاصة في الجانب الاستثماري من خلال تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين، معربًا عن أمله بإنهاء هذه المشكلات بأسرع وقت ممكن، مما يساعد على تدفق الاستثمارات السعودية لمصر، فضلاً عن إنشاء مركز لتدريب وتأهيل العمالة في مصر واطلاعها على الأنظمة والتشريعات قبل سفرها إلى المملكة.
فيما أعرب السفير المصري عن رغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع المملكة، وتطلعهم لتعزيز أفق التعاون والتواصل مع الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية الصناعية، مبديًا استعداده لمتابعة كافة مشكلات المستثمرين السعوديين والعمل على إنهاء هذا الملف بالسرعة المطلوبة مع جهات الاختصاص.
كما استعرض الفرص الاستثمارية التي يتم التركيز عليها حاليًا في مصر في مجالي الصناعة والزراعة، التي تعد فرصًا واعدة في ظل قانون الاستثمار الجديد الذي يسهل ويضمن حقوق المستثمر بعيدًا عن العوائق والبيروقراطية.