«الجزيرة» - المحليات:
حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية (تسجيل رقم 333 لبنان)، الحفل الخيري السادس لمؤسسة «أيادي الخير نحو آسيا» (روتا) الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر يوم السبت 19 صفر 1438هـ الموافق 19 نوفمبر 2016م.
أقيم الحفل السادس في مربط الشقب في العاصمة الدوحة، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو مجلس أمناء روتا وسمو الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة روتا وسمو الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وسمو الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسمو الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني.
كما حضر الحفل من مؤسسة الوليد للإنسانية كل من الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية والأستاذة شمس البدور النفيعي، مسؤولة مشاريع المبادرات العالمية. ومن المكتب الخاص لسموه حضر كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد والأستاذ محمد الفرج، مساعد مدير إدارة السفريات والتنسيق الخارجي. ومن مجموعة روتانا الأستاذ تركي الشبانة، الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون ومن قناة العرب الإخبارية الأستاذ جمال خاشقجي، مدير عام القناة. هذا ورحبت الشيخة مياسة بسمو الأمير الوليد وتناولا الاهتمامات المشتركة في المشاريع الإنسانية والخيرية. كما أسهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية بالتبرع بمبلغ قدره 3 ملايين دولار وذلك لدعم مشاريع روتا المختلفة حول آسيا.
كما أعلنت الشيخة المياسة بأن مؤسسة الوليد للإنسانية هي أكبر داعم لروتا منذ تأسيسها.
منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) هي منظمة غير ربحية مقرها في قطر تحت رعاية مؤسسة قطر. وتعمل المنظمة على تمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص الحصول على التعليم الأساسي والثانوي لمنح جميع الأطفال المتضررين من الأزمات حول آسيا فرصة لتغيير حياتهم للأفضل.