«الجزيرة» - الاقتصاد:
بحث رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبد الله السمرين مؤخرًا مع السفير التونسي لطفي بن قايد تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بحجم التبادلات التجارية إلى مستوى علاقات الأخوة والصداقة التي تربط الجانبين.
ولفت السمرين إلى تأثير الظروف المحيطة على حجم التبادل التجاري بين البلدين، والمشاكل والمعوقات التي يواجهها رجال الأعمال، مؤكدًا أهمية تذليل العقبات، ومشيدًا بالدور الذي تضطلع به سفارة تونس ونشاطها في هذا الجانب.
وأكد دعم مجلس الغرف السعودية لمشاركة قطاع الأعمال السعودي في الفعاليات الاقتصادية بتونس، ودفعه باتجاه زيادة الاستثمارات السعودية، وتطرق لمجالات التعاون الواعدة بين البلدين، خاصة القطاع الزراعي في مجال زراعة الزيتون عطفًا على الميزات النسبية لهذا المنتج في كلا البلدين.
من جهته، استعرض ابن قايد التطورات التي تشهدها بيئة الاستثمار في بلاده، وتحسن القوانين والأنظمة، مستدلاً على ذلك بعودة المستثمرين الأجانب والنشاط السياحي؛ ما يعطي مؤشر ثقة في الاقتصاد التونسي وبيئة الاستثمار.