«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقدت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والشحن، الدورة الأولى من منتدى «الانتقال إلى عصر البيانات الضخمة 2016»، التي جمعت نخبة من رواد قطاع النقل البحري لبحث حلول البيانات الضخمة ومدى الحاجة إليها والأثر المحتمل لها.
وشهد المنتدى الذي عُقد مؤخراً في دبي، حضور أكثر من 150 شخصية من خبراء صناعة النقل البحري وقادة الأعمال وصناع القرار في هذا المجال، الذين تناولوا سبل تسخير الحلول المبتكرة القائمة على البيانات الضخمة لتعزيز الإنتاجية، إلى جانب استشكاف فرص النمو وتطوير نماذج العمليات القائمة في قطاع الشحن البحري.
وسلط المهندس إبراهيم العمر، الرئيس التنفيذي لشركة البحري، الضوء على أهمية القرارات الذكية في تعزيز الإنتاجية والأرباح بشكل عام، فضلاً عن كونها عاملاً رئيسياً في تحقيق نمو المؤسسات واستدامتها، ودعم قدرتها على تطوير القيمة التي تسعى الأطراف المعنية إلى الحصول عليها.
وقال: يؤثر التطور التكنولوجي على كل مناحي حياتنا تقريباً بما في ذلك قطاع النقل البحري.
وهناك إمكانيات هائلة لاستخدام نظم الحوسبة القائمة على البيانات الضخمة في قطاع النقل البحري في دعم قادة الأعمال وكبار المسؤولين التنفيذيين لاتخاذ قرارات موثوقة مبنية على معلومات وافية تؤدي إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض النفقات والحد من المخاطر، إلى جانب منح العملاء خدمات ذات قيمة إضافية».
وأضاف «تعتمد صناعة النقل البحري على جمع كم هائل من البيانات، قد يصل إلى 110 ملايين من المعطيات يومياً، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه بشكل كبير من خلال نظم الحوسبة القائمة على البيانات الضخمة وذلك لتعزيز الابتكارات التي ستعمل على تطوير قطاع النقل البحري العالمي بشكل كبير».