تحتل المملكة العربية السعودية مكاناً محورياً منذ نشأتها؛ ونظراً لما تمثله من ثقل وأهمية قصوى في استقرار المنطقة وأمنها، فقد تعرضت لمحاولات يائسة متكررة من الضغوط والابتزاز، لم تكن آخرها محاولات الإرهاب التي تجاوزتها المملكة بنجاح لافت، ولن تكون الأخيرة محاولات الضغوط المستمرة بقصد زعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد الآمن.
ونثمن في هذا السياق الثوابت الراسخة في منطلقات سياسة المملكة الرزينة في انسجامها مع مبادئ الشريعة الإسلامية باعتبارها دستوراً للمملكة، واحترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة ورفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية.
بالإضافة إلى العمل من أجل السلام والعدل الدوليين، والالتزام بقواعد القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية والثنائية واحترامها سواء كان ذلك في إطار المنظمات الدولية أو خارجها. وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نعرب عن كامل تأييدنا لحكومتنا الرشيدة. سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يسدد مسيرة استقرارها، وأن يديم عليها أمنها وأمانها في ظل قيادة راعي مسيرتها الخيّرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - وفقهم الله - وأن تكلل جهودهم بالعون والتوفيق لخدمة وطنهم وأمتهم.
م. خالد بن مساعد السيف - رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة السيف وشركة السيف - مهندسون مقاولون