الدمام - ناصر بن فهد:
عقدت اللجنة المعتمدة لمكافحة مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة بالمنطقة الشرقية، اجتماعها مؤخراً في مقر الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة بمشاركة 14 جهة معنية، وبمقدمتها الإمارة والأمانة والشرطة، والقوى الخاصة بأمن الطرق والدفاع المدني وحرس الحدود، والمديرية العامة للشؤون الصحية والهيئة السعودية للحياة الفطرية، والهيئة الملكية بالجبيل وشركة أرامكو السعودية، ومدينة الملك فهد العسكرية والحرس الوطني، وقاعدة الملك عبد العزيز بالظهران. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة المهندس طارق الملحم، أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة الأعضاء مع المشرف العام للأمن الوقائي في زراعة الشرقية الدكتور عبد الجبار الرضاء، خطة الطوارئ والإجراءات الوقائية لمكافحة مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة، ودور كل جهة في تطبيق الإجراءات، وكان الاجتماع يهدف لرفع حالة الاستعداد وحرصاً من وزارة البيئة والمياه والزراعة على حماية الثروة الداجنة بالمملكة، نظراً إلى ما أشارت له تقارير منظمة صحة الحيوان الدولية عن استمرار ظهور حالات لإنفلونزا الطيور عالي الضراوة ( H5N1 ) في العديد من دول العالم .. مؤكداً أن المملكة ولله الحمد خالية من مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة، وأن الإدارة العامة لشؤون الزراعة، تقوم ومن خلال برنامج إشراف الأمن الوقائي على مشاريع الإنتاج الحيواني والدواجن، تقوم بالمراقبة الشديدة على الثروة الداجنة وتطبيق الإجراءات لمكافحة المرض والأمراض الوبائية الأخرى .
وأضاف أن المنطقة الشرقية تحتوي على ما يقارب من 160 مشروع دواجن مرخص من مختلف النشاطات ( اللاحم والبياض والمسالخ والفقاسات والأمهات ) تنتج 143 ألف دجاجة يومياً، ومليوناً وثلاثمائة ألف بيضة يومياً يتم مراقبتها والاطمئنان على وضعها الصحي، بالإضافة إلى التنسيق مع أمانة المنطقة لمراقبة محلات وأسواق بيع الطيور، كما يتم التنسيق مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية لمراقبة ايضاً الوضع الصحي للطيور البرية والمهاجرة .
ونوه الملحم بأنه لا داعي للقلق من الطيور البرية أو المهاجرة أو الحمام لأنها لا تنقل المرض للإنسان، ولكن قد تنقل المرض إلى الطيور الداجنة كالدجاج والبط وغيرها .