إعداد: سامي اليوسف:
لم يأتِ الحكم الدولي السنغافوري الجديد محمد تقي بجديد وهو يقدم «جزائية» من خياله على طبق من ثلاث نقاط للمنتخب الياباني، فالكرة السعودية وأنديتها تعرف مآسي التحكيم الآسيوي ومواقفه الظالمة التي لم تغير مسار مباراة ونتيجتها فحسب، بل غيّرت مسار بطولات، وأهدت ألقابًا لمن لا يستحق، ولنا في الياباني نيشيمورا المثال الحاضر الذي أساء لسمعة التحكيم الآسيوي في المونديال وختم مسيرته بأبشع ظهور في استاد الملك فهد الدولي.
أجمع خبراء التحكيم على عدم صحة ركلة الجزاء اليابانية، وتساءل البعض منهم عن غياب أفضل حكام القارة الأوزبكي رافشان عن إدارة قمة مباريات الجولة، واستغرب آخر من تكليف السنغافوري تقي لهذه المواجهة الصعبة بالرغم من قلة خبرته.
أخطاء التحكيم المتكررة، والأنباء التي تواترت عن القبض على رئيس لجنة الحكام بسبب الفساد خير شاهد على فساد التحكيم الآسيوي، وتجعلنا نتساءل: أليس من حق المنتخبات المتضررة والباحثة عن النزاهة والعدالة أن تطلب رسميًا حكام من قارة أوروبا أو أمريكا لقيادة الجولات الحاسمة المقبلة من التصفيات الآسيوية بعد فشل حكام القارة؟