مكة المكرمة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في مكة المكرمة، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدمت منيرة بنت زويد بن جمعان الهذلي - سعودية الجنسية - على قتل زوجها غازي بن عودة بن عايد الهذلي- سعودي الجنسية - وذلك بإشعال النار في الغرفة التي كان نائمًا فيها وقفل بابها حتى لا يتمكّن من الخروج منها مما تسبب في إصابته بحروق بالغة ومتفرِّقة في أنحاء جسمه أدت إلى وفاته إثر خلاف حصل بينهما.
وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليها شرعاً، وأن ما أقدمت عليه يعد من صور قتل الغيلة والحكم عليها بالقتل حدًا وأيّد الحكم من مرجعه وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا وأيّد من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجانية - منيرة بنت زويد بن جمعان الهذلي - سعودية الجنسية - أمس بالعاصمة المقدسة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه
الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.