«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - سامي الخريجي:
شهد الشارع الثقافي الذي تنظّمه أمانة منطقة الرياض في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» إقبالاً كبيراً من الزوار ومن بينهم زوار من دول الخليج يوجدون في الرياض للمشاركة في عدد من المناسبات والذين أعجبتهم الفكرة، وأشادوا بمضمون الشارع الثقافي وقالوا في تصاريح لـ«الجزيرة»: حقيقة لقد أعجبنا بهذه الفعاليات التي احتواها، حيث ضم عدداً من رواد التاريخ والإبداع والرسم والتوعية الصحية الشاملة.
السيد محمد جاسم من «قطر» قال الحقيقة أهنئ القائمين على هذه الفعاليات وخصوصاً أنه يُقام في هذا الشارع الجماهيري مما زاد عدد الزوار والإقبال عليه، كما أنه أتاح الفرصة للمبدعين والمبدعات لإبراز ما لديهم من مواهب إبداعية وإثرائية.
وأبدى السيد حسن الفضلي من «الكويت» سعادته بما شاهده في هذا المهرجان الشمولي، حيث كانت الفقرات هادفة وبناءة، والشيء الذي أعجبني إتاحة الفرصة للمبدعين للصغار والكبار لتقديم ما لديهم في فنون الرسم والإبداع، وكذلك تخصيص لوحة كبيرة تتيح للمواطنين التعبير عن مشاعرهم تجاه وطنهم، هنيئاً للقائمين على هذا المهرجان الجميل المميز بهذا النجاح.
إلى ذلك أكّد السيد علي الزدجالي من «سلطنة عمان» على أهمية هذا الشارع الثقافي، واقترح أن يُقام في كافة مدن المملكة لأنه يحوي رسالة ثقافية شاملة من مؤرّخين وكتّاب، إضافة إلى عرض كتب قيّمة، الحقيقة أعجبني في هذا الشارع الثقافي حرص الجميع وبخاصة الأسر على الاستفادة من التوعية الصحية التي تواجدت في الشارع والكل يستمع إلى هذه الرسالة التوعوية الموجهة لكافة الأفراد.
ويرى السيد محمد جاسم من «البحرين» أن إقامة مناسبة ثقافية بهذه الطريقة الموجهة والمتاحة للجميع كانت فكرة رائعة، لقد تعرّفنا على الكثير من النواحي الثقافية، مؤرّخين، كتّاب، إبداع، رسم، توعية صحية، هنيئاً لأمانة منطقة الرياض على هذه الفكرة والخطوة الموفقة.
ورحب السيد إسماعيل أبو علي من «الإمارات» بفكرة الشارع الثقافي وما احتواه من الهدف والمضمون الموجه،وقال: أتمنى أن يُنقل ويُقام هذا المهرجان في المدن الساحلية ليزداد الجذب والإقبال ومتابعة فقرات هذا الشارع، هنيئاً للقائمين عليه هذا النجاح والتميز وأتمنى للجميع التوفيق.
التقاط صور بالزي العسكري
كان من ضمن الفعاليات تخصيص فقرة للأطفال للتصوير بالزي العسكري بطريقة جذابة تتيح للطفل الإطلال بوجهه من خلال لوحة بالزي العسكري وهو يقدم تحية الفخر والاعتزاز برجال الأمن والعسكريين على رسالتهم العظيمة التي شرَّفهم الله بها لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وكان الأطفال يتزاحمون كل منهم يريد أن يلتقط صورة بالزي العسكري إضافة إلى وجود عدد من الأطفال برفقة أسرهم وهم يرتدون الزي العسكري وكلهم فخر واعتزاز بهذه الرسالة العظيمة.