حتى يوم أول من أمس، غاب لاعب النصر أحمد الفريدي لليوم الرابع على التوالي عن تدريبات فريقه، بسبب حقوقه المالية المتأخرة والمقدرة بخمسة ملايين ريال.. من حق الفريدي المطالبة بحقوقه ومن حقه طرق كل الأبواب بما فيها القانونية، ولكن كلاعب محترف كان عليه ألا يغيب عن التدريبات ليكون جاهزاً في أية لحظة حال حل مشكلته، كان مقبولاً منه أن يبلغ مدربه وإدارته أنه لن يشارك في المباريات إذا لم يتسلم حقوقه وهذا حقه، ولكن الغياب عن التدريبات غير مبرر وغير مقبول، فهو الآن يحتاج لفترة ليكون جاهزاً وفريقه تنتظره مباريات مهمة، في سعيه لاستعادة وهجه الذي انطفأ الموسم الماضي .. نتمنى ألا يكون ما فعله الفريدي بداية لتقليده من لاعبين آخرين، فليس بهذه الطريقة تحل المشاكل بل تتفاقم وتكبر ويصعب معها الحل.