«الجزيرة» - تواصل:

رعت شركة الاتصالات العامة «برافو»، الذراع التنفيذية لشركة الاتصالات السعودية STC ، معرض الاتصالات الحرجة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الذي أقيم في المركز التجاري العالمي بمدينة دبي، وشاركت فيه «برافو» بفريق عمل متميز تحت قيادة الرئيس التنفيذي الدكتور فهد بن حسين بن مشيط، والذي استضاف مجموعة متميزة من كبار عملاء برافو وصنَّاع القرار في كافة القطاعات الحيوية بالمملكة. كما شرف جناح برافو بزيارة الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب شركة دبي والأمن العام لدى افتتاحه فعاليات المعرض.

وتكلَّلت جهود فريق عمل برافو الراعي الرسمي والشريك الإستراتيجي للحدث الأبرز في عالم الاتصالات الحرجة بالشرق الأوسط بنجاح منقطع النظير، حيث أسهمت مشاركة برافو بشكل فاعل في تحقيق أهداف المعرض، بظهورها البارز إلى جوار مجموعة من شركائها الإستراتيجيين مثال شركة إيرباص للدفاع والفضاء، وشركة موتورولا، وعدد من عمالقة حلول الاتصالات الحرجة حول العالم. كما شارك الرئيس التنفيذي الدكتور فهد بن مشيط، ورئيس القطاع التجاري بالشركة حميد الدين الحسين نيابة عن الرئيس التنفيذي في حلقات النقاش المنعقدة في قاعة المؤتمرات بالمعرض، حيث تمت مناقشة المشاريع القائمة بالشركة في الوقت الحالي والاستعدادات الجارية على قدم وساق لإطلاق شبكة «تترا» في المنطقة الغربية بالمملكة بدءاً بمدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، هذا إلى جانب التجربة الكبرى التي تتبناها الشركة حالياً في مدينة الرياض لاختبار العمل على شبكة اتصالات الجيل الرابع المتطورة لاتصالات المهام الحرجة ذات النطاق العريض، استعداداً للعمل على بناء الشبكة العملاقة مع بداية العام الجديد 2017 والذي من المتوقع أن يستمر لمدة عامين ليتم إطلاق الشبكة رسمياً مع بداية العام 2019. وأبدى ضيوف برافو من كبار صناع القرار في عالم الاتصالات الحرجة بالمملكة وشركاء النجاح إعجابهم الشديد بالظهور البارز لشركة برافو بين عمالقة الاتصالات الحرجة حول العالم، مؤكدين ثقتهم في الحصول على الدعم الكامل لقطاعاتهم من هذا الكيان القادم لتطوير منظومة اتصالات المهام الحرجة بالمملكة تماشياً مع الرؤية التطويرية الطموحة التي أطلقتها المملكة والتي تهدف إلى النهوض بكافة القطاعات الحيوية في المملكة لخدمة الوطن والمواطن، حيث تلعب الاتصالات الحرجة الدور البارز بها للربط بين هذه القطاعات تحت مظلة اتصالات موحدة تخضع لأعلى المعايير العالمية.