الجزيرة - أحمد العجلان:
أبدى الرياضي المخضرم رئيس نادي سدوس السابق الأستاذ محمد المعمر أسفه الشديد على التعاطي الإعلامي مع لجنة توثيق البطولات.. وقال المعمر في حديث خاص لـ(الجزيرة): أستغرب الحملة الإعلامية المنظمة على رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي يقدم منذ دخوله المؤسسة الرياضية عملا منظما ومختلفا، ويحاول أن يرفع من قيمة الرياضة السعودية، وما يتعرض له سموه هو هجوم فيه أجندة تعصب بالدرجة الأولى.. وامتدح المعمر عمل لجنة توثيق البطولات، وقال إن الجمهور الواعي فضح المتعصبين الذين تناقضوا في أرقامهم وآرائهم وذلك لمجرد فقط إشباع أهوائهم ورغباتهم وتعصبهم.. وقال إن المعترضين من الإعلاميين كانت لهم اعترافات سابقة في مقالات محفوظة بنفس الأرقام التي أعلنتها لجنة التوثيق.. وأضاف: أعتقد أن هؤلاء هم ثلة من المتعصبين الذين لا تفرق بينهم وبين المشجعين الغير واعين. واستغرب المعمر عدم النقاش حول الأرقام التي ظهرت من اللجنة، وقال: لماذا لا يناقشون الأرقام ويذهبون لأمور أخرى، وأضاف أعتقد أن طريقتهم هذه فقط للشوشرة ولأنهم يعرفون بأن عدد بطولاتهم لن يتغير في حال كانوا منطقيين لذلك فهم يتعاملون على طريقة ذر الرماد في العيون دون الذهاب لجوهر الموضوع لأن ذلك لن يكون في صالحهم.. وشدد المعمر على أن التوثيق أنقذ تاريخ الرياضة السعودية من العبث والتلفيق بعد أن كانت بعض الأندية في كل يوم تظهر برقم بطولات وتظهره للإعلام دون الأخذ بالاعتبار المصداقية والأمانة، واعتبر المعمر أن التوثيق فيه إنقاذ للأجيال القادمة، وامتدح المعمر رئيس لجنة التوثيق الأستاذ تركي الخليوي، وقال إن الخليوي يعتبر أحد نجوم المرحلة، فقد اتسم بالأمانة والصدق ووضع معايير ثابتة وموحدة وطبقها على جميع الأندية بشكل متساوٍ، وهو رجل رياضي خبير كلاعب وحكم وإداري ونائب لرئيس الشباب، ويملك تاريخا مشرفا، كما أنه يحمل مؤهلا علميا عاليا وحظي بثقة المؤسسة الرياضية وهو يستحقها بلا شك.