«الجزيرة» - ياسر الجلاجل:
كشف معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبد الله القاسم عن تحول البلاغات تقنياً وإلكترونياً عبر نظام (مراكز الاتصال) من غرفة العمليات حتى أقرب مركز إسعافي لمباشرة الحالة المبلّغ عنها، وقال إننا في الهيئة ومن ضمن الخطط الحالية والمستقبلية للتحول للتعاملات الإلكترونية وضعنا نصب أعيننا تحويل البلاغات لمراكز الإسعاف عبر نظام إلكتروني متكامل. وقال الدكتور القاسم إن مركز العمليات يتلقى البلاغ عبر الرقم الموحد (997) من قبل المتصل ويتم تحويل البلاغ عبر نظام (مراكز الاتصال) لنظام سحاب الذي بدوره يقوم بتحديد إحداثيات موقع المتصل والمعلومات المهمة مثل (اسمه والمدينة والحي والشارع)، وبعدها يتم تحويل هذا البلاغ (للمرحّل إلكترونياً) والذي بدوره يحدد الخدمة المتوافقة مع الحالة (سيارة إسعاف أو فرقة تقدم أو الإسعاف الجوي)، ومن ثم تحويل البلاغ لأقرب سيارة إسعاف لموقع الحالة عبر أجهزة لوحية (تابلت) من خلال نظام خرائط دقيق، حيث يختار النظام أسرع وأفضل طريق للوصول إلى الحالة ونقلها. وبين الدكتور أن الهيئة تعمل على تزويد سيارات الإسعاف بأجهزة لوحية خلال المستقبل القريب، حيث ستحد هذه الخدمة الجديدة في الهلال الأحمر من استخدام الأجهزة اللا سلكية إلا في الحالات الضرورية مثل عدم توفر خدمات الإنترنت في موقع طالب الخدمة أو إذا كان المركز في منطقة نائية وبدون خدمات إنترنت، بالإضافة إلى أنه سيتم الاستغناء عن كتابة التقارير الطبية للحالات عبر الورق وسيكون عبر نظام (مراكز الاتصال) حيث نسعى للتحول إلكترونياً بالكامل سواء بداخل الهيئة أو من خلال القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور محمد القاسم للدكتور إبراهيم اليحيى مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية والإسعافية والمهندس محمد الضويان مدير الإدارة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والمهندس عبد العزيز المرشد وعدد من موظفي غرفة العمليات وإدارة الاتصالات والتقنية، حيث أثنى معالي الرئيس على جهودهم وعملهم المتواصل في رفع كفاءة العمل بالهيئة من خلال ما بذلوه من عمل والتحول إلى النظام الإلكتروني في البلاغات ومركز العمليات، وقال إن جائزة المسئولية المجتمعية التي حصدتها الهيئة تؤكد العمل الكبير للهيئة في عمليات التطوير والتحسين على جميع المستويات والعمل الدءوب لمنسوبيها.