«الجزيرة» - المحليات:
بمقر المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض، وبالتعاون مع قسم العنايات المركزة بالمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اختتمت يوم الأحد الماضي فعاليات ندوة المحاكاة والتدريب الافتراضي على تشخيص حالات الوفاة الدماغية والعناية الطبية، وكانت قد استمرت يومين متتاليين 5-6 صفر 1438هـ.
ولقد صرح الدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بأنه لا يوجد في العالم المتقدِّم أية دولة يطبَّق فيها أسلوب المحاكاة للتشخيص والعناية الطبية إلا في (3) ولايات فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُعد المملكة أول دولة في المحيط الإقليمي والعربي تنظِّم مثل هذا الأسلوب في المحاكاة، وأضاف أنه سوف يتم الرفع بها للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لاعتمادها لاحقاً كدورة أساسية للممارسين الطبيين بالعنايات المركزة والطوارئ وبقية الأقسام ذات الصلة، وكذلك سيتم اعتمادها لاحقاً من قبل جمعية الشرق الأوسط للعناية الحرجة والجمعية الكندية والأمريكية للعنايات الحرجة. وأبان الدكتور شاهين أن هذه الندوة ترتكز بشكل كبير على «ورشة العمل التفاعلية» وعرض حالات مباشرة كمحاكاة للواقع، وذلك لمعرفة أساسيات تشخيص حالات الوفاة الدماغية وطرق المحافظة عليها.
وتمنى الدكتور فيصل أن تتحقق الأهداف المرجوة من هذه الندوة والمتمثِّلة في توضيح التاريخ الحالي لحالات التبرع بالأعضاء والأنسجة، وتشخيص الوفاة الدماغية استناداً إلى الإرشادات الوطنية والبروتوكولاتب، وفهم الفيزيولوجيا المرضية لحالات الوفاة الدماغية إضافة إلى العناية بالمتوفى دماغياً.
وكان من أبرز المتحدثين في الندوة، د. فيصل شاهين، د. محمد زهير القاوي، د. نبيل أبو شاله، د. خالد مغربي، د. بشر العطار، وبلغت الساعات المعتمدة لها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 20 ساعة.