المدينة المنورة - مروان قصاص:
اختتمت أمس الأول الخميس، فعاليات المؤتمر العلمي والطبي الذي تنظّمه الجمعية السعودية لطب الأطفال تحت عنوان «المستجدات في طب الأطفال» بالتعاون مع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة، والذي افتتحه معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، بحضور عدد كبير من القيادات والمسؤولين في القطاعات الحكومية بالمنطقة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
تضمن المؤتمر كلمة لرئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالعزيز التويم، أكد فيها حرص لجنته على تنظيم هذا المؤتمر الطبي وغيره من المؤتمرات والندوات بهدف تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدّمة لفلذات أكبادنا بجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالمملكة، ورفع مستوى الكفاءة العملية والعلمية للأطباء المتخصصين في مجالات طب الأطفال، من خلال مناقشة كافة المستجدات الطبية في هذا المجال. وقال التويم: إن اللجنة المنظمة حرصت أيضاً على طرح العديد من المواضيع والمستجدات الطبية في طب الأطفال محلياً ودولياً للنقاش والبحث، لكي تعم الفائدة على جميع المشاركين والحاضرين باستفادتهم من المحاضرات وورش العمل التي تضمنها البرنامج العلمي للمؤتمر، وقدمها نخبة من الزملاء الاستشاريين والمحاضرين على مدى يومين.
كما ألقى رئيس الجمعية الدكتور عبدالله العمير، كلمة أكد فيها أن النجاح الذي حققته الجمعية السعودية لطب الأطفال خلال مسيرتها العلمية والعملية من خلال تنظيمها للفعاليات والمؤتمرات الطبية جاء بفضل الله، ثم الدعم اللا محدود الذي تلقاه القطاعات والخدمات الصحية من القيادة الرشيدة، والشراكة المستدامة والفاعلة بين الجمعية والقطاعات الصحية الحكومية والخاصة المختلفة والمتمثّلة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومديريات الشؤون الصحية بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والخاصة بكافة مناطق المملكة، مما أسهم في إنجاح هذه البرامج التي تقيمها الجمعية.
وقدَّم الدكتور القناوي والدكتور العمير الدروع التذكارية والشهادات التقديرية للداعمين والمشاركين في المؤتمر، فيما اختتم الحفل بتدشين الدكتور بندر للمعرض الطبي المصاحب للفعاليات، وتجول مع الضيوف والحاضرين في أروقة المعرض، واطلع على أحدث الأجهزة الطبية المعروضة في أجنحته، واستمع من العارضين إلى شرح تفصيلي متكامل عن هذه الأجهزة ومميزاتها.