تحليل - وليد العبدالهادي:
المؤشر العام يقترب من القمة السنوية وينهي أسبوعًا عالي التذبذب
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه إلى مستوى 6028 نقطة، بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية، وتزامنًا مع كل أسواق الأسهم العالمية، لكن سرعان ما ارتد في الجلسة نفسها، وواصل الصعود لتسجيل قمة أسبوعية جديدة عند مستوى 6550 نقطة، وشطب خسائر يوليو الماضي، واقترب من القمة السنوية أكثر، وهي 6868 نقطة، لكن مؤشرات العزم لم تكن قوية رغم خروج سهم سابك من الحيرة، ورغم هبوط خام برنت.
* *
المؤشر العام بصدد تكوين قمة هابطة على المديَيْن المتوسط والطويل
الحديث عن الحركة اليومية والأسبوعية لا يهم؛ لأن المؤشر العام على المدى المتوسط لا يزال هابطًا، ويرجح أنه بصدد تكوين قمة هابطة ثانية شبيهة بالقمة الهابطة عند 9800 نقطة العام الماضي، ولكن تختلف في الشكل، وكسر قاع يناير الماضي في أكتوبر الماضي كان إشارة مبكرة، لكن لو تم اختراق القمة السنوية 6868 نقطة سيكون السوق في موج صاعد لذوي النفس الطويل؛ وعليه يرجح أن يواصل الصعود هذا الأسبوع، ويغلق دون افتتاحه.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (522 نقطة)، وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 25.7 مليار ريال بارتفاع كبير نحو 54.8 %.
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 14.22 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.03 %.
- المؤشر العام يرتفع 7.72 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- سوق الأسهم تشطب خسائر النصف الثاني من العام الحالي، لكن مؤشرات العزم ضعيفة.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6868 - 6124) نقطة.
- سهم سابك يخرج من حيرته.. ومستوى 88 ريالاً هدف مرجح لكن مؤشر العزم ضعيف.
- سهم الراجحي اتجاهه الصاعد أقوى من سابك.. ومستوى 65.25 ريال قمة مرجحة له.
- بقاء مؤشر الدولار فوق حاجز 98 أمام سلة عملاته سيكبد خامات النفط خسائر قوية.
- خام برنت لا يزال اتجاهه هابطًا ويزيد زخمه تدريجيًّا.. ومستوى 41 دولارًا هدف مرجح.