«الجزيرة» - جمال الحربي:
كشفت أمانة منطقة الرياض عن انطلاقة ضربة البداية لحصر عربات المطاعم المتنقلة وقال مدير عام صحة البيئة في الأمانة الدكتور فلاح الدوسري لـ«الجزيرة»: تم في المرحلة الأولى حصر60 عربة متنقلة ورفعنا لوزارة البلديات باشتراطات ميسرة للشباب السعودي بحيث لا يتم الترخيص لأي عامل غير سعودي حسب أنظمة وقوانين العمل السعودية.
وقال الدوسري: إن هذا الإجراء يمثل إحدى المبادرات التي تقوم بها الأمانة لخدمة الوطن والمواطن، وهي مبادرة تنظيم عمل عربات الأطعمة والمشروبات التي جاءت بتوجيه واهتمام من أمين المنطقة المهندس إبراهيم السلطان ومتابعة من وكيل الأمين للخدمات المهندس سليمان البطحي، بهدف ترتيب أوضاعها واعتبارها جزءًا مهمًا من البرامج الداعمة للأنشطة الاجتماعية والشبابية في مدينة الرياض ووضعها في الإطار الاجتماعي والاقتصادي والجمالي للعاصمة.
ولهذا كان لزامًا أن توضع ضوابط لتلك العربات المتنقلة منها على سبيل المثال أن يكون مالكها ومن يعمل عليها سعوديًا ورأينا شبابًا يثلجون الصدر ومتحمسين لهذا التنظيم، كذلك من الاشتراطات أن تكون العربة عصرية التصميم ولديها الحس البيئي.
وأضاف: نحن متفائلون بأن يكون هذا التنظيم والحصر انطلاقة قوية ومشجعة للشباب السعودي وهذا ما لمسناه منهم بعد توجيه الدعوة لهم لحصر مركباتهم في المقر الجديد للإدارة العامة لصحة البيئة في حي المروج والمجاور لسوق الشمال، وكلنا أمل أن يسهم هذا التنظيم والترتيب في إعادة صياغة هذا النشاط بما يخدم الشباب السعودي ويخدم المدينة ويخدم المواقع التي تتناسب مع هذه المشروعات، ولدينا توجه لتحديد مواقع يسمح فيها بالوقوف بحيث لا تؤثر على الحركة المرورية.
يذكر أن الأمانة أعلنت الأسبوع الماضي عن قيامها خلال الفترة المقبلة بتنظيم عمل عربات المطاعم المتنقلة التي تعود ملكيتها لسعوديين، وذلك بعد إجراءات الحصر التي تقوم بها لتحديد المواقع المرخصة لوقوف العربات على الطرقات بعد حصر رغبات أصحابها وأيضًا بعد اعتماد الاشتراطات من الجهات المعنية كوزارة التجارة والاستثمار خلال الأيام القريبة المقبلة.