إبراهيم الدهيش
- في توثيق بطولات الأندية حضرت لغة الأرقام
- وفي جدلية التمديد لرئاسة وعضوية اتحاد الكره تحدث النظام
- وما بين هذه وتلك عاش المجتمع الرياضي جدلاً صاخباً أتاح الفرصة للإعلام المتعصب ليؤجج ويثير ويأزم عبر منابره وقنواته!!
- ففي التوثيق تسيدت ثقافة التشكيك مسرح عرض المخرجات وقيل فيها وعنها وفي رئيس اللجنة وأعضائها ما يندى له جبين الحياء خجلاً !!
- هناك من غلبته العاطفة فأخذته بعيداً دونما عقلانية في الطرح فراح يسوق لبطولات وهمية وإنجازات ورقية لدرجة أن أحدهم زعم ذات حديث فضائي بأن لناديه المفضل «140» بطولة !!
- وفئة تريد أن تعيد صياغة التاريخ «على كيفها» وفق ما يمليه عليها انتماؤها اللوني وليست ضمائرها «مع الأسف» ! وإلا ماذا نسمي تشكيل بعض الأندية للجان توثيق خاصة بها غير أنه تشكيك في أمانة ونزاهة وكفاءة اللجنة وبالتالي في عمل القيادة الرياضية التي شكلت وأشرفت وطرحت ثقتها في هذه اللجنة !
- ناهيك عمّن أشغل المنابر منافحاً بالوكالة ومن جمعتهم تحالفات الضرورة من أغيلمة الصحافة ومن المحسوبين على الإعلام الرياضي ممن نصبوا أنفسهم - ولم ينصبهم أحد - مؤرِّخين « على غفلة» بأساليب استفزازية وحروف عبثية !
- ويبقى المضحك والمؤلم حين يقحم الهلال كالعادة من أياهم في هكذا جدليات على الرغم من أن «الفلترة» طالته كغيره!!
- يا أحبة.. للجنة أخطاؤها. نتفق على هذا وأعرف كما تعرفون أن الاختلاف طبيعة بشرية وبأن البحث عن الحقوق حق مشروع للجميع وأضيف بأنه لا مشاحة في الوقوف عند تحفظات بعض - وأقول بعض- المؤرّخين شريطة أن يكون عنوان حراكنا هذا عقلانية الطرح والتعامل الحضاري بدلاً من التشنج والاحتقان وإقصاء الآخر لكن أن تصل الأمور إلى الطعن في الذمم والتشكيك في النزاهة والمصداقية فهذا ما لا يرضاه دين ولا عقل، فاللجنة برئيسها وأعضائها على درجة من الأمانة والمهنية والعلمية «أحسبهم كذلك» ما يجعلهم حريصين على هذه الأمانة دونما محاباة لشخص أو كيان .
- وفي التمديد لاتحاد الكرة كادت المصالح الشخصية أن تلوي عنق النظام وهنا المفارقة كون من وضع النظام هو من حاول «كسره»! لمصلحته!! وعلى العموم انتصر النظام وتقرّر رحيل اتحاد «عيد» غير مأسوف عليه ولا عزاء لأصحاب المصالح ولن يتأثر منتخب الوطن كما يزعمون ويحذرون طالما يحظى بمتابعة واهتمام من رئيس الهيئة سمو الأمير عبدالله بن مساعد الداعم الأكبر والأبرز لرياضة الوطن .
- ورغم إحساسي بأن من وردت أسماؤهم كمرشحين - مع احترامي للجميع - أقل من أن يحققوا أفضل مما حققه سلفهم إلا أن الأمل ما زال قائماً بأن يكون غدنا أفضل من أمسنا فكرتنا بحاجة إلى اتحاد «غير» برئيس لديه كاريزما القيادة وأعضاء لهم القبول والتأثير يشكلون فيما بينهم منظومة عمل منسجمة ومتجانسه تمتلك الرؤية والروح والجرأة في اتخاذ القرارات، لديها برامج واضحة وإستراتيجيات أكثر وضوحاً يقفون على مسافة واحدة من جميع الأندية .
- ويبقى أن أشير إلى أن الكل فيما سبق يبحث عن مصلحته بالطريقة التي يراها مناسبة حتى لو أدى ذلك - مع الاسف - إلى كسر عظم النظام والقفز على الحقائق والمسلمات لكن ما يثلج الصدر أن هناك وعياً مجتمعياً ناضجاً على النقيض مما يفعله ويتحدث عنه وفيه ممن ابتليت بهم رياضتنا ..... وسلامتكم.