ميسون أبو بكر
في خبر لوكالة الأنباء السعودية واس »بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين يقلد سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن.. السفير جمال الشمايلة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى».. ومعالي الشمايلة كان سفيراً للمملكة الأردنية في الرياض لستة أعوام وكان خير من مثل بلده الاْردن فترة عمله الذي تربطه بالمملكة علاقات عميقة رسختها الأحداث الأخيرة وأكدتها العلاقات التاريخية من الماضي.. وسبق ذلك حفل غداء أقامته وزارة الخارجية لوداع السفير المتميز الذي لم تتمن الرياض فراقه.
الذي أودّ أن أشير له في مقالي إضافة لتكريم معالي السفير الشمايلة كيف أن المملكة هي دولة مانحة للمحبة، تقدر أصدقاءها، وحلفاءها والمخلصين لمواقفها الناصعة والنبيلة تجاه الإنسانية والقضايا العادلة.
أمريكا تختار رئيسها
بينما علامات الدهشة مازالت ترتسم على ملامح المتابعين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نتيجة فوز المرشح دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد معركة انتخابية حامية بينه وبين هيلاري كلينتون إلا أن أمريكا انتخبت رئيسها وتوج ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
في فوز ترامب يترقب العالم السياسة الأمريكية الجديدة والتي لا تقتصر أن تكون عادة بين يدي رئيس أمريكا بعيداً عن الكونجرس والبيت الأبيض.. أتابع هذه اللحظات شاشات التلفاز العالمية وتسبق بدقائق إرسال مقالي لسعادة رئيس التحرير، ألاحظ الإعلاميين العرب في نيويورك وواشنطن وعدد من الولايات والذين خروجوا علينا الأيام الماضية قبل إعلان النتيجة وكانت نبرات صوتهم قبل إعلانها وحماسهم يدعو لتفاؤل المؤيدين لكلنتون؛ لكنهم هذا الصباح مذهولون من خيبات الأمل لفوز ترامب الأكثر إثارة للجدل والذي مثل انتخابه وفوزه فارقاً كبيراً في تاريخ أمريكا.
تويتر العربي في أكثر تغريداته استنكر مغردوه تحيز العرب لأي من المرشحين حيث خيبات الأمل تتكرر في كل رئيس ناصره العرب ولَم ينصف قضاياهم التي كان يطمح مؤيدوه منه الكثير.
حقيقة لم أتفاجأ أبدا بخسارة كلنتون وقد كنت أغسطس الماضي في عدد من الولايات ولَم أَجِد تأييداً يذكر لها ممن قابلتهم في المطارات والمحال التجارية والمواقع المختلفة، بل على العكس تماماً كنت أقابل بالسخط من بعضهم وأنا أرتدي القبعة الزرقاء التي تمثل حزبها الديمقراطي.
هناك مفاجآت قد تلوح بالأفق خارجة عن التسليم المطلق بأن فترة كلنتون كانت لتكون حسب التوقعات امتداد للسياسة (الأوبامية) التي خذلت العالم، وسأترك بين أيديكم في السطور التالية ما قاله ترامب في خطابه الأول بعد الفوز.
- سأكون رئيساً لجميع الأمريكيين وأمد يدي لكم لترشدوني وتساعدوني لنوحد بلدي العظيم.
- لم تكن حملة وإنما حركة مؤلفة من كل الأديان والفئات لتخدم إرادة الشعب.
- لقد قضيت طوال حياتي في الأعمال للبحث عن الطاقة الكامنة في الأشخاص والبلاد؛ والآن سأعمل بالمثل لتفجير الطاقات.
- سنعيد ملايين الناس للعمل.
- سنهتم لمحاربينا القدامى الذين كانوا مخلصين لبلادنا.
- سيكون لدينا أقوى اقتصاد في العالم.
- سنقيم علاقات عظيمة لكل من يريد أن يقيمها معنا.
- أمريكا لن تقبل أي شيء أقل من الأفضل.
- مصالح أمريكا في المقدمة، لكننا سنتعامل مع الجميع.
- سنبحث عن الشراكات وليس النزاعات.
يا خبر الْيَوْمَ بفلوس بكرة يصير ببلاش
فلنترقب..