عدد من مقالات لكتبة تعودوا أن يقولوا أي شيء إلا الحقيقة، وعدد من اللقاءات التلفزيونية كلها احتفت بإساءة عبداللطيف بخاري للهلال، مع إهمال حديثه عن النصر والأهلي، وأيدته ودافعت عنه، وحين عوقب بالإبعاد والغرامة تخلوا عنه، فأدرك أنهم وهقوه وتركوه وحيداً يواجه مصيره، فالانتشاء باللقاءات والمقالات كان مرحلياً، وحين أراد الاعتذار ربما قبلت هيئة الرياضة استقباله واعتذاره، ولكن على طريقة «المصنوع لا ينسى وإن نسي الصانع»، فربما يدفع بخاري ثمن تطاوله الذي تم تجاهله بـ 2013م بحلم من أسيء إليهم، ولكن لأنّ المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين، ففي هذا العام الوضع مختلف والإدارة مختلفة، وما حدث لبخاري ومعه درس أن ليس كل ما يُكتب هدفه الصالح العام، وأنّ الوقوف مع الأشخاص لتشجيعهم على التطاول لأهداف شخصية سيكشفه الزمن وسيفضحه القانون.