حمد بن عبدالله القاضي
من أكثر الأشياء التي تستفزني تهميش اللغة العربية بمؤتمر أو ندوة تُعقد بالمملكة/ وآخرها ندوة الطاقة بالرياض، حيث تكلم المتحدثون العرب باللغة الإنجليزية ومنهم وزير الطاقة م/ خالد الفالح!!
أستغرب ذلك فنحن بمتنزّل القرآن ووطن الضاد ونظامنا الأساسي ينص على أنّ لغة الوطن « العربية».
لا أدري ألم يحضر هؤلاء المشاركون مؤتمرات وندوات تُعقد بالعالم وكيف لا يتحدث منظموه إلاّ بلغة بلدهم الذي تُعقد فيه المناسبة!
هل هانت لغة قرآننا ووطننا؟.
أي استلاب هذا!
أليست تقنيات الترجمة ميسّرة من أي لغة إلى أيّة لغة!
أخيراً أستغرب من ابن الصحراء والرمال ومرابع العرب عزيزنا م/ خالد الفالح وزير الطاقة، أن يتحدث بغير لغة قومه وأن يرضى باستخدام غير العربية.
=2=
يا أولياء القتيل
هل تبيعون فقيدكم بالملايين؟
كلما سمعت أو قرأت عن جمع دية كبيرة جداً لا تطيقها أُسرة المعتدي أُسرة بالقتل أو قبيلته فتتوجه أُسرته لجمعها من الآخرين مضطرة لإنقاذ أبيهم أو ابنهم.. إنني أتألم كثيراً وأتساءل هل بلغ الأمر أن يبيع الناس من فقدوه بعَرَض الدنيا.. وهل هذا سينسيهم «أوراق البنكنوت» فقيدهم أو يريح قلوبهم.
إنهم لو تدبّروا لوجدوا أنّ «العفو» هو الذي وحده سيريح خواطرهم، وسيعود بالدعاء والأجر لهم ولفقيدهم.
تذكروا - وأنتم تطلبون الملايين دية لفقيدكم أعظم وأثرى وأبقى عرض من كنوز الدنيا وملياراتها.
تذكروا قول العفو الكريم: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}!
هل ستجدون بالدنيا كلها مثل هذا العرض!
فلا تشروا الذي هو أدني بالذي هو أبقى.
=3=
الحلم إذا تحقق
يكابد الإنسان لتحقيق أمر أو حلم ما، وينسكب الفرح بأودية قلوبنا إذا تخلّق هذا الحلم أمام أحداقنا، وبخاصة إذا كنا اجتهدنا وتعبنا لأجل الظفر به.
=4=
آخر الجداول
للشاعر خالد الفيصل :
((ولاني بندمان على كل ما فات
أخذت من حلو الزمان ورديه
هذي حياتي عشتها كيف ما جات
آخذ من أيامي وارد العطيه..))