«الجزيرة» - المحليات:
انطلق أول أمس الاثنين معرض السفر العالمي في لندن، والذي تشارك فيه المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من شركائها من الجهات الحكومية والخاصة، ويستمر المعرض حتى الأربعاء المقبل.
وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة جناح المملكة في المعرض واستمع إلى شرح من المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن المعرض.
وأثنى سمو الأمير محمد بن نواف على جهود الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في دعم السياحة الوطنية والمحافظة على التراث، وقال إن جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حققت نتائج كبيرة، مبيّناً أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تسهم في إعطاء صورة حقيقية عن المملكة وحضارتها وتراثها الوطني.
وقال إن الصورة الذهنية عن السياحة في المملكة تطورت بشكل كبير، وهي تمثّل إحدى الفرص الواعدة من خلال مبادرات التحول الوطني، وهذا الأمر ناتج عن العمل الدؤوب الذي أنجزته الهيئة منذ نشأتها، واستشرافها للمستقبل، الأمر الذي جعلها عنصرا مهماً ضمن مبادرات التحول الوطني.
بدوره أوضح نائب الرئيس للتسويق والبرامج المكلّف الأستاذ عبد الله بن عبدالملك المرشد أن مشاركة المملكة في معرض سوق السفر العالمي في لندن تهدف إلى نقل صورة مميزة عن المملكة والمقومات السياحية والتراثية التي تتمتع بها وتوظيفه للتعريف بمقوماته التراثية والثقافية والطبيعية والحضارية والاقتصادية والسياحية، والتعريف ببرنامج رحلات ما بعد العمرة الذي يستهدف المسلمين في الدول الأوربية وعدد كبير من دول العالم، كما يهدف المعرض إلى الإسهام في رفع الوعي وتحقيق الجاذبية والتفاعل مع الزوار من خلال عرض مجموعة من الأفلام والصور والمطبوعات، مع توفير كافة المعلومات عن الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة في المملكة في المجالات ذات العلاقة بالتنمية السياحية والاقتصادية التي تعزَّزت مع برنامج التحول الوطني، كنموذج ناجح ورائد في العالم، وضمن خطة التطوير الشامل التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأعمالها بهدف تطوير المنتجات والخدمات السياحية في المملكة وجذب الشركات السياحية الكبرى للاستثمار في المملكة وتعريف الخبراء والمختصين بالمناخ الاستثماري والعملي والمشاريع الضخمة لتطوير البنية التحتية التي تنفذها الدولة مما يساهم في توفير فرص عمل للمواطنين ويحقق العوائد الاقتصادية للمملكة، وهذا بدوره يعزّز اقتصاديات مختلف المناطق ويزيد من جودة المنتجات السياحية، كما يجعل المتاح من هذه المنتجات يتوازى مع الطلب بحيث ينعكس هذا على تقديم هذه المنتجات للمستهلك بأسعار مناسبة.