«الجزيرة» - المحليات:
نظّمت رابطة العالم الإسلامي سبعة مناشط، خلال الشهرين الأخيرين، لتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله - عزَّ وجلَّ - بـ(15) بلداً في ثلاث قارات، استفاد منها (31783) من الطلاب والطالبات.
وقال الدكتور عبد الله بن علي بصفر، الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، التابعة لرابطة العالم الإسلامي: إن الهيئة أنجزت المناشط السبعة المذكورة، تنفيذًا لتوجيه الأمين العام للرابطة، معالي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، وتضمنت تلك المناشط مسابقات ودورات لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بمختلف القراءات، كما تضمنت حفلات لتخرج حفظة كتاب الله المُتقنين والمُجوّدين، والإعلان عن تخصيص منح دراسية، وتوزيع المصاحف، وإصدار مجموعة من الكتب، والمشاركة في خمسة برامج تلفزيونية لتحفيظ القرآن الكريم.
واشتملت المسابقات القرآنية على ثلاثة مستويات، وهي: المحلي على مستوى الدولة، والإقليمي على مستوى القارة، والعالمي، وشارك فيها (2261) بين طالب وطالبة من ثلاث قارات.
وأقيمت المسابقات القرآنية في قارة آسيا بثلاثة مراكز، الأولى مسابقة (الماهر بالقرآن) في سيرلانكا شارك فيها (59) شخصاً، والثانية مسابقة قرآنية في تركيا شارك فيها (1500) شخص، والثالثة (المسابقة الكبرى للقرآن والسنة) في الفلبين شارك فيها (67) شخصاً.
وأما المسابقات القرآنية التي أجريت في القارة الأوروبية، فقد وزعتها الهيئة على ثلاثة مراكز أيضاً، الأولى المسابقة الأوروبية في كرواتيا، شارك فيها (62) شخصاً، والثانية المسابقة الدولية في روسيا الاتحادية، شارك فيها (31) شخصاً، والثالثة مسابقة قرآنية في البوسنة، شارك فيها (42) شخصاً.
أما في أفريقيا فأقيمت مسابقة (الماهر بالقرآن) للبنين في مصر، شارك فيها (500) شخص.
وأفاد الدكتور بصفر أنَّ الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، أقامت نشاطاً للدورات القرآنية بانتداب معلمين ذَوِي كفاءة علمية وتربوية، للقيام بالتدريب والتأهيل للمدرسين التابعين للهيئة، والخريجين من طلاب معاهدها، وبلغ إجمالي أعدادهم (77) شخصاً.
وأجريت الدورات القرآنية في دولتين آسيويتين، حيث أُقيمت دورة (تحفة الأطفال والجزرية) في قرغيزيا شارك فيها (44) شخصاً، ودورة قرآنية للمعلمات في ملاوي شارك فيها (33) شخصاً.
هذا، وقد استفاد من نشاط الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، في حفلات التخرج لحفظة القرآن الكريم المُتقنين والمُجوّدين له، (102) طالب وطالبة في دولتين آسيويتين، حيث أُقيم في الفلبين حفل تخريج (70) من الطلاب من معهد (زيد بن ثابت)، وحفل تخريج (32) من الطلاب من مؤسسة (تحفيظ القرآن) في البوسنة.
وقدّمت الهيئة عبر نشاط المنح الدراسية لحفظة القرآن الكريم، (64) منحة لمواصلة الدراسة الجامعية والعليا في المجالات الشرعية والعلمية والإدارية، في ثماني دول، حصلت المملكة العربية السعودية على سبع منح منها، واحدة لطلب شهادة الدكتوراه وأربع لشهادة الماجستير، وثلاث لشهادة الطب، وحصلت فلسطين على منحة دراسية واحدة لشهادة الماجستير، وحصلت جنوب أفريقيا على منحتين، واحدة لشهادة الماجستير والأخرى لشهادة البكالوريوس. أما السودان فحصلت على ثلاث منح دراسية لطلب شهادة الماجستير.
وحازت الصومال النصيب الأكبر من المنح الدراسية، بعدد وصل إلى خمس وعشرين منحة كلها لطلب شهادة البكالوريوس. وحصلت الكاميرون على خمس منح دراسية، أربع منها لشهادة البكالوريوس وواحدة لشهادة الماجستير. وحصلت مصر على سبع عشرة منحة دراسية كلها لطلب شهادة البكالوريوس. أما البوسنة فحصلت على ثلاث منح اثنتان منها لشهادة الماجستير وواحدة لشهادة الدكتوراه.
هذا، وقد قامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال الشهرين الماضيين، بتوزيع (26599) مصحفاً و(2673) كتاباً ومنهجاً على المدرسين والطلاب المنسوبين للمعاهد والمؤسسات والهيئات والمراكز القرآنية التابعة للهيئة.
كما أصدرت الهيئة كتابين علميين؛ الأول منهما بعنوان: «تعالوا نحب القرآن» للدكتور أنس كرزون، والآخر بعنوان «تأملات في سورتي السجدة والإنسان» للدكتور عبد الله بصفر. وأعادت الهيئة طباعة الكتب الآتية: كتاب «الحلقات القرآنية» للأستاذ عبد المعطي طليمات، وكتاب «الجامع المختصر في مصطلح أهل الأثر» للدكتور محمد شعيب، و»كتاب الجمان في أصول الإيمان» للأستاذ مجد مكي، وكتاب «الأذكار لطلاب الحلقات» للأستاذ محمد فهمي السقا، وكتاب «وصايا وفوائد في حفظ القرآن» للدكتور أنس كرزون.