«الجزيرة» - المحليات:
رعى سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود الرئيس الفخري لاتحاد المحامين الخليجيين، المؤتمر الثاني للمسؤولية الاجتماعية لمبادرة (الإرشادات القانونية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية) تحت شعار (الشباب قادة المستقبل) بالإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي) في نادي ضباط القوات المسلحة في الفترة من 6 إلى 7-11-2016م، حيث شارك في المؤتمر نخبة من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمستشارون القانونيون والمحامون والخبراء والمحكّمون الدوليون والمعنيون بالقضايا الاجتماعية من دولة الإمارات ودول الخليج والدول العربية.
وفي حفل الافتتاح ألقى سموه كلمة ضافية شكر فيها اللجنة المنظمة لأعمال هذا المؤتمر على مجهوداتهم الجبارة وبذلها في إنجاح مثل هذه المؤتمرات وكذلك حسن الضيافة والاستقبال.
أيها الحفل الكريم نقف معكم في هذا اليوم الكريم في بلد مضياف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
نحن ولله الحمد ننعم بقيادة حكيمة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تتلاطم فيها الأمواج كما نثق في قيادتنا وفي سياستها وفي اتخاذ قراراتها لما فيه مصلحة هذه البلاد والعباد.
وأضاف سموه إننا في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده نسعى جميعاً وكذلك في قيادة هذه البلاد وعلى رأسها الشيخ خليفة - حفظهم الله جميعاً - نسعى جميعاً إلى توحيد الكلمة والصف وتشريع الأنظمة التي تعود على الوطن والمواطن بالنفع والرخاء.
وإننا في هذا اليوم نناقش مسألة هامة للوطن وهي المسؤولية الاجتماعية التي يجب علينا جميعاً تحمُّلها ولقد تطرقت كثيرٌ من المعاهدات والاتفاقيات في تنظيم هذه المسؤولية سواءً كانت القوانين دولية أم داخلية.
نحن ولله الحمد نعلم بأننا لا بد أن نقوم بهذه المسؤولية كلٌ فيما يخصه، ولعلي أتطرق إلى ما تطرقت إليه الشريعة الإسلامية الغراء وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمر قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).. هذا الحديث العظيم الذي جعل المسؤولية لكل فرد في هذا المجتمع ونحن نعلم أن نواة المجتمع هي الأسرة ونواة الأسرة هي الفرد فكلما كان الفرد قائماً بمسؤوليته انتهت المشاكل وتيسرت الأمور وكانت هنالك التنمية والحضارة.