استكمالاً لنجاح دوراته السابقة، يستضيف مركز جدة للمنتديات والفعاليات العام المقبل 2017م المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والمعرض السعودي للطباعة والتغليف، والذي يجمع خبراء هذه الصناعات تحت سقف واحد، لإيراز أهمية استعراض التقنيات والخدمات التي تدعم تطور هذه الصناعات وتقديم منتجات توفر الحلول والتطبيقات الحديثة، حيث يعزز دور المعرض ذلك الدور كأكبر تجمع صناعي في المملكة.
واعتبر الأستاذ كميل الجوهري مدير المعرض، المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والمعرض السعودي للطباعة والتغليف فرصة ثمينة لعرض احتياجات السوق المرتبطة بالتعبئة والتغليف والطباعة والصناعات البلاستيكية، كما يسلط الضوء على النمو السريع في هذه الصناعات، واستعراض حلول مبتكرة من شأنها تعزيز التنمية المستدامة وزيادة الصادرات الصناعية وخفض الواردات، مشيراً إلى أن المعرض يؤكد على أن المملكة تقبل على حقبة جديدة من النهضة الصناعية الوطنية، يلعب فيها قطاعا البلاستيك والبتروكيماويات دوراً محورياً لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني، ليساهم بشكل أساس في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن حصة المملكة الحالية من إجمالي المنتجات البتروكيميائية في العالم، تبلغ نحو 6%، والتي من الممكن أن تنمو بمعدل كبير إذا احتسبنا قدرة المملكة وثروتها النفطية، وتحويل المنتجات الأولية التي تصدرها المملكة إلى منتجات شبه نهائية ونهائية، ولهذا يعمل منتجو البلاستيك على تنويع محفظة منتجاتهم لتحقيق التوسع في المستقبل وزيادة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد.
وكان تقرير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، توقع أن تشهد السعودية ارتفاعاً بالطاقة الإنتاجية لقطاع البلاستيك بنسبة 3.2% سنوياً حتى عام 2020، فيما أشار تقرير صادر عن مصلحة الجمارك، إلى أن المنتجات الكيماوية والبلاستيك والمطاط تشكّل 74 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية لتحتل المرتبة الأولى بقيمة بلغت نحو 118 مليار ريال.