أ. رشيد الخديري صدر له عن «الرافد» كتاب بعنوان «المعنى الشعري الأفق الجمالي وشعريات الرؤى».
ويقول في كتابه إن الكتابة الشعرية تبقى فعل مكاشفة ومساءلة للذات.. وهي مكاشفة مصحوبة بالدهشة والقلق والرؤية.. وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف: إن من يمتهن حرفة الكتابة لا بد له من إشراقات تخترق حجب المعنى وتطل بكل جمالياتها وهواجسها على الكوة المعتمة من كينونتنا، إنها الكتابة لحظة انفلات من قيود المادة والتسليم بحتمية النشاط الإبداعي والإنساني حتى تغدو الحياة جسداً نابضاً بالكلمة المعبرة.
فالشعر اختراق وكشف ورؤية.. أو رحلة تطهيرية من الجمود والتكلس.. بهذه التصورات حول الشعر وما يبعثه في الروح من لذة وجمال حاول المؤلف أ. رشيد الخديري تتبع بعض التجارب الشعرية بحثاً عن المفتقد والجوهري.