«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
افتتح محافظ الزلفي محمد بن ناصر الجربا مساء أمس الأول ملتقى البيئة الكشفي الثاني، الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية، ومتنزه الزلفي الوطني، ويشارك فيه 70 رائدًا كشفيًّا من مختلف مكاتب الرواد بمناطق ومحافظات المملكة. وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أُقيم بالمناسبة بكلمة لرئيس لجنة التنمية عبدالله بن حمود الشايع، أكد فيها أن الحفاظ على بيئة الوطن ومقدراته الطبيعية واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيرًا إلى ما نصت عليه رؤية المملكة 2030 من تشديد على المحافظة على مقدرات الوطن البيئية. وأُلقيت بعده قصيدة وطنية بعنوان «حد الوطن» للشاعر أحمد السكران، ثم ألقى نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبدالله الفهد كلمة، أوضح فيها أن الملتقى يأتي من حرص الجمعية على ضرورة رفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة، وحمايتها، واستنهاض الطاقات والإمكانات لجميع القطاعات الحكومية والأهلية, وتنمية الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية باتجاه البيئة, وقيام كل فرد ومؤسسة بالدور المناط بها من أجل الحفاظ على البيئة، وجعلها نظيفة.
وأكد الفهد أن جمعية الكشافة تسخر إمكاناتها كافة لإنجاح المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها، الذي انطلق عام 1430هـ، مشيدًا بالدعم الذي يلقاه المشروع من معالي رئيس الجمعية الدكتور أحمد العيسى رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية بعد ذلك دشن المحافظ والفهد عشيرة الجوالة التابعة للجنة التنمية الاجتماعية، ثم شاهد الجميع عرضًا مرئيًّا عن برنامج (بيئة الزلفي مسئوليتنا)، ثم تلا الرائد الكشفي مسفر الغباشي ميثاق الملتقى والتوقيع عليه.