الجزيرة - خالد الحارثي:
دشَّنت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، وبرعاية كريمة من عميدها الدكتور فهد القريني حفلها السنوي التكريمي لجميع موظفيها، سواءً الذين حصلوا على الترقيات، أو الذين سيغادرونها بعد إحالتهم إلى التقاعد.
بدأ الحفل بكلمة عميد شؤون الطلاب الدكتور فهد القريني، رحّب فيها بالأساتذة الأكاديميين ووكلاء العمادة الذين حضروا هذه المناسبة، وتوجه بالشكر الجزيل لجميع الحضور وفي مقدمتهم الموظفون الذين حصلوا على الترقيات، والذين سيغادرون العمل بعد إحالتهم إلى التقاعد، وأكَّد أن هذه المناسبة تُعتبر فرصة ثمينة لطرح الآراء والمقترحات، وتبادل وجهات النظر، وأيضاً للتعارف بين جميع المنتسبين لعمادة شؤون الطلاب في مختلف مفاصلها الإدارية، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لجميع الأجيال التي غادرت وستغادر عمادة شؤون الطلاب، وبارك لجميع الموظفين الذي شملهم قرار الترقيات، وتمنى أن تتوسع دائرة قرار الترقيات ليشمل أكبر عدد من الموظفين، وفي ختام كلمته اعتبر سعادة عميد شؤون الطلاب التقاعد خسارة كبيرة للعمادة، لأن الكوادر التي ستغادرها تحت مُسمى التقاعد هي كوادر مؤهلة ومُدربة ومُنتجه، غير أن العمادة تكون بهذه الأجيال قد أوجدت قادة أصبحوا مصدر فخر واعتزاز لها، سواءً الذين انتقلوا إلى مرافق أُخرى داخل الجامعة أو الذين غادروا الجامعة نهائياً إلى مرافق ومؤسسات أُخرى.
ثم ألقى وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والشراكة الطلابية الأستاذ الدكتور محمد بن علي الصالح كلمته، والتي عبر من خلالها أن الترقية في حد ذاتها دافع ومعزز نحو تنمية القدرات، وصقل المواهب، وتطوير المهارات، واكتساب الخبرات، وأثنى على الموظفين الذين سيغادرون إلى التقاعد، مُبيناً أن التقاعد سنّة جارية على جميع الموظفين بدون استثناء، وبأن الكلمة الطيبة، والسلوك الطيب، والتعامل الطيب، والانطباع الطيب هو الأثر الطيب الذي سيتركه الموظف بعد مغادرته لمنصبه الإداري، وهذا ما يجب أن يتركه الموظف بعد مغادرته وإحالته إلى التقاعد، وختم كلمته بالشكر والعرفان للجميع، ويأتي في مقدمتهم وكيل العمادة للأنشطة والشراكة الطلابية، الدكتور بندر الفيفي.
ثم ألقى وكيل العمادة للخدمات الطلابية، الدكتور سعود العمري كلمة مختصرة أثنى على جميع الحاضرين الذين شملهم قرار الترقية والتقاعد، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. وفي ختام الحفل فُتح المجال للحاضرين للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم، وقد أثنى المتقاعدون على حُسن التعامل والتعاون من قِبل إدارة عمادة شؤون الطلاب، وأن لحظات الفراق صعبة إلا أنها سنّة جارية كما شملتهم فقد شملت من قبلهم وستشمل من بعدهم، وأن دوام الحال من المُحال، وتم تكريم المتقاعدين والمترقين بدروع تذكارية وتوجهوا بالشكر الجزيل إلى عمادة شؤون الطلاب على هذه الفعالية التي تُعبر عن مدى عمق روح الأخوة والشعور بالمسؤولية.