«إيديال ستاندرد» تساهم في قضية الحلول المستدامة للمحافظة على المياه من خلال قاعدتها العالمية ومختبر التكنولوجيا لديها في 15 أكتوبر من كل عام يتم إحياء «اليوم العالمي لغسل اليدين» على مستوى العالم، الذي يشكل فرصة لتصميم واختبار وإعادة ابتكار السبل المساهمة في تشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون في الأوقات اللازمة. وقد تم إقرار هذا اليوم لتعزيز وتشجيع الثقافة المحلية والعالمية بغسل اليدين في جميع أنحاء العالم، ورفع وتيرة الإرشاد حول فوائد غسل اليدين بالصابون.
وأُقيم هذا اليوم للمرة الأولى في العام 2008، وشارك فيه أكثر من 120 مليون طفل حول العالم بغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 بلدًا حتى اليوم، وتجاوز عدد المشاركين فيه الـ200 مليون في أكثر من 100 بلد، وقد شاركوا جميعهم في جعل هذا اليوم علامة فارقة. كما صادقت مختلف الحكومات، والمؤسسات الدولية، وهيئات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، وشركات القطاع الخاص والأفراد على أن يكون محور «اليوم العالمي لغسل اليدين» لعام 2016 هو جعل غسل اليدين عادة بديهية!
وتتم الاستفادة من هذا اليوم لنشر التوعية في العالم حول غسل اليدين، وتكريس صناعة الأحواض وصنابير المياه، وإظهار البساطة والقيم الكامنة في غسل اليدين، وتأكيد أهمية هذا الأمر كتصرف طبيعي، يصب في خدمة الخطط المستدامة طويلة الأمد. وغسل اليدين هو أشبه بإجرائك عملية تطهير ذاتية، الذي يتضمن خمس خطوات بسيطة وفعالة، هي: (البلل، الرغوة، التدليك، الشطف والتجفيف)، بما يساهم في تخفيف انتشار أمراض الإسهال والمشاكل التنفسية. إنها عملية سريعة، بسيطة، وهي مكسب للجميع، ما عدا الجراثيم! ويبدو غسل اليدين بالصابون تصرفًا بسيطًا، ولكن نادرًا ما يجري الانخراط به كفعل عالمي؛ والسبب في ذلك يعود إلى النقص في الموارد المتعلقة به، وكذلك إلى عدم تحوله إلى سلوك يومي بعد.