تحليل - وليد العبدالهادي:
المؤشر العام يُنهي أسبوعًا شرائيًّا متوسط القوة رغم هبوط النفط
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود، وصلت ذروته إلى مستوى 6061 نقطة بدعم من القطاعَين البتروكيماوي والبنوك رغم هبوط أسعار النفط، لكن اللافت عدم نمو السيولة بعد انتهاء فترة حظر التعاملات، ويرجح أن يكون ذلك شدًّا للأسعار لغرض التصريف؛ إذ معظم مؤشرات العزم والزخم مرتخية ومتشبعة شرائيًّا. وكان النفط بخاماته قد هبط بشكل قوي وغادر من منطقة الحيرة إلى مسار هابط، وخصوصًا خام برنت القيادي.
* *
(الدولار في ورطة سياسية).. والقطاع المصرفي على الأرجح ضحية
مع قرب بداية الانتخابات الأمريكية يبدأ المستثمرون بالخوف أكثر من إمكانية ترجيح رفع أسعار الفائدة على الدولار، ويظهر جليًّا أن العملة الخضراء في ورطة سياسية، ولو تم هذا الترجيح سيكون بمنزلة ضربة قوية للمصارف الحالية؛ إذ سيتسبب ذلك في تجفيف أكثر للسيولة على المديين المتوسط والطويل؛ ما نرجح أن ينخفض وزن القطاع بشكل كبير؛ لذا يتوقع أن يبدأ المؤشر العام بموج هابط تصحيحي، والدعم الأول له هو 5944 نقطة.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (146 نقطة)، وهو أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 16.16 مليار ريال بارتفاع طفيف نحو 0.04 %.
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 13.37 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.47 %.
- المؤشر العام يرتفع 2.09 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط للحركة الأسبوعية.
- القطاع البتروكيماوي في منطقة حياد بسبب سابك ومستوى 4480 نقطة مقاومة صعبة.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6080 - 5944) نقطة.
- سهم سابك يرجح أن لا يخترق 85 ريالاً ويكسر 81 ريالاً داخل منطقة الحيرة الأسبوعية.
- سهم موبايلي يتوقع له فنيًّا أن يخترق 20 ريالاً وبنمط شرائي متوسط القوة على الأسبوعي.
- توقعات باختراق الدولار 98 أمام سلة عملاته، وهذا سيرفع من تكلفة الإقراض محليًّا.
- خام برنت مرجح أن يكون تذبذبه من 48 دولارًا إلى 43 دولارًا، لكن بمسار هابط.