تمُرُّ علَيَّ…
تُلقي الصبحَ سَيْلاً..
يشاكِلُني..
كنهْرٍ في دمائي!
وتُسْلمُني..
لأنسامِ الحكايا
وتُرجعُني
لذاكرةِ الهناءِ!
توشوشُني
بمُفْرَدَةٍ تساقَتْ
حروفَ القلبِ
من حاءٍ وباءِ!
تغازلُ مسمعي
خفَقَاتُ خَطْوٍ
فقْتُ بهنََّ
من قبْلِ الحذاءِ!
وتتركُني
لمُفتَرقِ اندهاشي
وجَدْبٍ..
يستغيثُ..
بلا سماءِ!
وضفّةِ ليلةٍ
تحتاجُ أُخرى
إذا انسكبَ الضياءُ
على الضياءِ!
وأنسامٍ
تمطَّتْ عرْشَ قلبٍ
تضجُّ به
هُنيهاتُ اللقاءِ!
ووعْدٍ
تُزْهرُ الأشواقُ منه
وتُشرقُ فيه
أحلامُ المساءِ!
- شِعر/ مطلق الحبردي
TOP