أضع العنوان .... يضيع الكلام !
* للحياة كلماتٌ تطفو على سطحِ الحدَث، لو انتهت الأحداث لم تكتمل، لو اكتمَلتْ ... لَـ اكتمل انتهاء الحياة!
* البثّ .. سوء فَهم !
* الأخبار .. تفضح العالم، فَتقبِضُ على أرضك، عرضك، وطنك، ومكانك .
* معارك مجانية ..
يا أبي قلت لي ذات زمن أن النجوم
«حلوى» السماء، وأنا مُذّاكَ أنتظرها تسقط في يدي!
* أصبحنا نرتّب أصدقاءنا حسب «صورهم» !
* ننسى ملامح الغائبين الذين وصفناهم بأعمدة السنابل بحثاً عن عشبة الخلود .
* الوردة على قبر ميتٍ تصبح بستاناً،
مع النسيان يتبرّعون بقيمتها بذوراً للحَمَام.
* الوردة الصناعية هي من علّمتنا كيف نبكي بلا دموع!
* عينٌ على رمق المسافة واحتمال ألف سؤال ..
* شاعرٌ يسافر فيك ولا يصلك !
* احتشاد الأماكن.. عبوس الأرض
* الوطن الذي يقفز من الشوق إليك،
الشوق عليك،
اختيارٌ لقلبك
واختبارٌ من الله
* الوطن الطفل الذي لا يسبق نموك
تكبران معاً ..
فتحرس الشمس
قلقك
كدّك
عرَقَك
واثقة من نفسها
والقمر يشاطر نشيد الحياة
بفمك.
* البلاد التي كانت غيوماً على متن الروابي .. كَـ ثمرةٍ دون قطاف
البلاد التي أنت فيها،
لم تختَر الموت عليها
إنما اختارتْ هي الموت عليك .
* الجوهرة المشعّة بـ كُرةٍ مدْماة
لن يطفئ الليل شعاعها مهما تواترَتْ الأهداف.
* لم أحدّثكم بعد عن وطني ..
الكريم، العظيم، الممتد
كَـ كوّة نورٍ مُترائي بين حلمٍ وواقع.
* لم أحدثكم بعد عن بلدي و عن ولدي وولادتي
في فجرٍ بلون الزعفران ..
* البلاد التي أحبها كَـ حبي لأمي التي أرضعتني، أمي التي تنتظرني هناك بمسبحة الصبر ..
* ماذا عنك لو المتن بين يديك
ولم تجد أناك بين هوامشه
من أبجد الترتيب، حتى حَطَّةِ الكَلِمِ .
* قد يختفي كل شيءٍ سواك
ويطلِق الشاعر سراح روحك من قفصهِ
وتظل تخيط حزنك بملح أدمعك
ويضيع من فمك الكلام كما ضاع مني
ولن تنتهِ الحكاية!
* مَعارك تنجو صوب الوضوح المعتم لهذه الأبجدية الهجائية
المكبلة فيك .. فَـ تصمت لترجع كما خلقك الله.
- إيمان الأمير