إن مقياس تقدُّم الأمم وازدهار الحضارات حسن استغلال أفرادها أوقاتهم! فالأمم لن تتقدم ولن ترتقي في سلم الحضارة ما لم يتعامل أفرادها مع الوقت كمنتج حضاري أغلى من الذهب والألماس.. وإليكم بعض التوجيهات المعينة:
1 - لا فائدة من إدارة الوقت بدون وجود أهداف تحقق فيه؛ لذا فالخطوة الأولى هي وضع قائمة أهداف.
2 - خصص عشر دقائق قبل خلودك للنوم؛ لتخطيط عملك اليومي. ومن الأفضل أن تخطط لكل أسبوع، وهو لا يغنيك عن التخطيط اليومي.
3 - احرص على أن تكون ساعات يومك الأولى فعّالة؛ فهـي غالبًا التي سوف تحدد مستوى مزاجك على مدار اليوم.
4 - من الأهمية بمكان أن تتعامل مع الأهداف بحسب أهميتها؛ فالسر يكمن في التوقف عن القيام بالأعمال والنشاطات غير المهمة، واستبدالها بأمور مهمة.
5 - إن أعظم قاتلات الوقت هي الهاتف والتلفاز والضيوف الثقلاء وعدم القدرة على قول: (لا)؛ فسيطر عليها ما أمكنك.
6 - قسِّم الأعمال إن كانت صعبة أو ضخمة إلى أجزاء أصغر، وكافئ نفسك عند تحقيق كل جزء.
7 - استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق الأهواء، وكذلك لتنظيم وقتك, كالإنترنت والحاسوب وغيرهما، وتأكد أن تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت.
8 - وأخيرًا، تذكَّر أن إدارة الوقت تتطلب إرادة قوية وسيطرة على الأهواء وتملكًا وتحكمًا بالنفس أكثر من أي شيء آخر؛ فثابر وواصل، وسوف تجني الثمار اليانعة.