حلب - عواصم - وكالات:
تزامناً مع المعارك المتقطعة بين قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وفصائل المعارضة على اطراف حلب أعلن الجيش الروسي أمس الأربعاء (هدنة انسانية) جديدة في المدينة تبدأ غداً الجمعة ولمدة 10 ساعات في حين رفضت فصائل سورية معارضة تشارك في معارك حلب المبادرة الروسية مؤكدة أنها غير معنية بهذا الاعلان من جانب واحد. وقال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف (اتخذ قرار بارساء (هدنة انسانية) في حلب صباح غد الجمعة لمدة 10 ساعات، مشيراً إلى أن القرار اتخذ بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين وبالتوافق مع دمشق. وكانت روسيا أعلنت من طرف واحد هدنة انسانية لثلاثة أيام انتهت في 22 اكتوبر بهدف إجلاء جرحى او مدنيين او مقاتلين راغبين بالخروج من أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قوات النظام والتي تتعرض بانتظام لقصف مكثف من الطيران السوري والروسي. وفي ريف حلب الشمالي طرد مسلحو الجيش السوري الحر عناصر داعش الذين تسللوا صباح أمس الى بلدة أخترين في ريف حلب الشمالي. وقال عبدالاله طلاس القيادي بفيلق الشام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن مسلحي داعش استغلوا الأجواء الممطرة وغياب التغطية الجوية وتسللوا إلى أطراف أخترين ولكن الجيش السوري الحر تمكن من طردهم وقتل عدد منهم بعد اشتباكات عنيفة. بالمقابل أكدت وزارة الدفاع الامريكية أمس أن عنصرا من القاعدة يرتبط بالقيادة العليا في التنظيم قتل الشهر الماضي في سوريا في غارة بطائرة بدون طيار. وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم الوزارة إن الضربة التي نفذت في 17 اكتوبر قرب ادلب شمال غرب سوريا قتلت حيدر كيركان الذي كان يعتزم تخطيط وشن هجمات ضد الغرب, مشيراً إلى أن كيركان (كان عنصرا مخضرما وخبيرا في القاعدة في سوريا وكان كبير مخططي الهجمات الإرهابية الخارجية لتنظيم القاعدة في سوريا).