برلين - د ب أ:
«A، B، AB، أم O»؟ عامل ريسس موجب أم سالب؟ لا يعرف الكثيرون فصيلة دمهم وفي حين أنه لا يكون دائما ضروريا، فإنه من الحكمة، في بعض الحالات، معرفة الفصيلة مثل عند الحمل، حتى تتمكن المرأة من فهم - والتأكد - مما يقوله الطبيب. وقالت بيرجيت شتورمر، وهي فاصدة تابعة للصليب الأحمر الألماني إنه لن يضير المرء معرفة هذا الأمر، هل معرفة فصيلة الدم تساعد في المواقف الطارئة؟.
يعتقد البعض أنه في الحالات الطارئة سوف يستطيعوا الحصول على الدم بشكل أسرع من شخص لا يعرف فصيلة دمه، وهذا ليس صحيحا، وقبل أي نقل دم يتم فحص فصيلة الدم بشكل روتيني بوسائل علمية، بحسب شتورمر، متى يستحق الأمر حقا معرفة فصيلة الدم؟.
عندما تكون المرأة حامل، سوف يتحتم على الطبيب تحديد ما إذا كان هناك أي تعارض في الدم بين الأم والطفل وربما يريد مناقشة هذا، وعندما يحدث هذا، تطور خلايا دم الأم أجساما مضادة يمكنها مهاجمة دم الوليد والتسبب في حدوث يرقان، كما يمكن أن يكون لمعرفة فصيلة الدم فائدة مجتمعية، على سبيل المثال، يشكل الأشخاص أصحاب فصيلة دم «O»، نحو 6% فقط من التعداد السكاني، لكن دمهم يمكن أن يساعد الكثير من الأشخاص.
وقالت شتورمر: «هذا متبرع عالمي بالدم»، وعلى الجانب الآخر فصيلة الدم (ايه بي) تشتهر بالتبرع بالبلازما ويمكن نقلها لأي مريض.