القدس - رندة أحمد:
أعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس الاثنين11 فلسطينيا في مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية؛كما شنت أجهزة أمن الاحتلال، فجر أمس، حملات دهم جديدة لمنازل الفلسطينيين في أحياء وبلدات مختلفة بمدينة القدس المحتلة اعتقلت خلالها ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد الشاب الفلسطيني «خالد أحمد الخليل -23عاماً» برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد اطلاق النار على سيارته قرب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بدعوى تنفيذه عملية دهس.. وقالت مصادر الاحتلال الاسرائيلية: «إن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس أصاب فيها اثنين من افراد ما يسمى بـ«حرس الحدود الاسرائيلي» وصفت جراحهما بالطفيفة؛ فيما أفادت مصادر محلية الفلسطينية أن مركبة فلسطينية تعرضت لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال المتركزين على مدخل بلدة بيت أمر ما أدى لإصابة سائقها ، بالعديد من الأعيرة النارية.
وذكرت المصادر الفلسطينية أن جنود الاحتلال تركوا الشاب الفلسطيني المصاب ينزف دون تقديم الإسعاف له حتى استشهد في المكان، كما منعوا الطواقم الطبية الفلسطينية من الاقتراب من مكان الحادث الذي أعلنوه منطقة عسكرية مغلقة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال أمس الاثنين، شقيقين فلسطينيين من بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل بعد مداهمة منزليهما في البلدة..كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً ، ثلاثة شبان من بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين، خمسة شبان بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله..وفي مدينة القدس المحتلة اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على طفل فلسطيني مقدسي بعد انتهاء دوامه المدرسي في حي الثوري ببلدة سلوان، بذريعة «إلقاء الحجارة».. وقالت المصادر المحلية في القدس: «إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الطفل عدنان جمال عمرو «10 سنوات»، واعتقلوه بحجة «القاء الحجارة باتجاه مستوطن في حي الثوري المقدسي».
سياسياً، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله الاحتلال الإسرائيلي بالرحيل عن المناطق الفلسطينية المصنفة (ج)، وقال: «إنها مناطق للفلسطينين مطالبا برحيل الاحتلال عنها».
وبيَّن الحمد الله أن اسرائيل تحاول فرض سيطرتها على تلك المناطق للتنصل من الاتفاقيات الموقعة والتي تجبر حكومة الاحتلال على تسليم هذه المناطق للفلسطينيين، وأن كل محاولات حكومة الاحتلال سيفشلها الشعب الفلسطيني المتمسك في ارضه رغم كل محاولات الاحتلال.