«الجزيرة» - أحمد العجلان:
تابع الرياضيون مساء أمس الأحد إعلان وزارة الداخلية عن إحباط محاولة هجوم إرهابي على استاد الملك عبد الله بجدة ( ملعب الجوهرة ) وذلك في مباراة السعودية والإمارات قبل نحو ثلاثة أسابيع والتي فاز بها المنتخب بثلاثة أهداف دون رد.. وكانت كمية المتفجرات التي بحوزة الإرهابيين حوالي 400 كجم والتي خطط أن توضع في سيارة مفخخة مما ينتج عن هذه الكمية تفجير حوالي 800.00 متر مربع.. الأمر الذي سيزهق أرواح آلاف الأبرياء وإحداث تلفيات كبيرة جدا في الملعب، وقد أكدت الجماهير الرياضية السعودية عن تقديرها الكبير لجهود رجال الأمن ومنسوبي وزارة الداخلية بقيادة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف - حفظه الله - ، وقد تحدث الرياضيين حول هذه المحاولة القذرة بالمزيد من التقدير للجنود رجال الأمن ولأولياء الأمر، فالمباراة التي استمتعت بها الجماهير كان العدو الإرهابي يريد تحويلها لمأساة إِنسانية ولكن لطف الله ويقظة رجال الأمن حالت دون ذلك ولله الحمد، وقد تفاعل الرياضيون مع وسم ( إحباط استهداف ملعب الجوهرة ) على تويتر بذكريات حضور المباراة.
يقول الإعلامي إبراهيم البكيري ( أتذكر يومها استغرق دخولي للملعب أكثر من ساعتين.. لم أعرف حجم الخطورة حينها.. شكرًا من القلب لأبطال الداخلية )..
ويقول عضو اتحاد كرة القدم أحمد العقيل ( حضرنا واحتفلنا وعدنا لبيوتنا آمنين، كل الشكر لأبطالنا رجال الداخلية ).
وقد تناقلت الجماهير الرياضية صور الجمهور الحاضر للملعب وهو يتناول وجبة إفطار يوم عاشوراء، حيث كانت الجماهير صائمة في ذلك اليوم الفضيل في حين أن العدو الإرهابي يسعى لإزهاق تلك الأرواح الصائمة المحتسبة والتي حضرت لأجل الوطن في يوم رياضي بهيج كان الأعداء يريدون له غير ذلك. ويتسع ملعب الجوهرة في جدة لحوالي 60 ألف مشجع وقد افتتح قبل نحو ثلاثة أعوام بحضور الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.