«الجزيرة» - وكالات:
من الصعب أحياناً الحفاظ على التوازن بين المشاغب والهموم المختلفة لجوانب الحياة في العمل والدراسة والبيت والأسرة والتزاماتها. وليس من النادر أن ينتج عن كل ذلك الإحساس بالضغط النفسي أو الشعور بعدم القدرة على تحقيق التوازن بين هذه المتطلبات، إذ ينقص الكثيرين الوقت المتبقي للترويح عن النفس، وقبل ذلك التغلب على مشاكلهم، ذهنياً على الأقل.
لكن ما الذي يمكننا أن نفعل للتغلب الضغوط الحياتية بحسب ما نقل موقع DW الألماني:
- ابدأ اليوم بفكرة جيدة وهذا يعني أنه إذا ما كنا كبشر مجبرين على التفكير، فلماذا لا نفكر بأشياء جميلة؟ والأفضل أن تكون هذه الفكرة فاتحة يومنا صباحاً، وهنا يجب أن نضع نصب أعيننا بعيد الاستيقاظ أن «يومنا سيكون يوماً جيداً».
- مبدأ الاستراحات القصيرة: يمكنك إيجاد اللحظات التي تجد راحتك فيها وتجتذب أنفاسك العميقة بعيداً عن المشاغل، مفكراً بأوقات وأحداث جميلة ماضية. ولأجل انتظام أوقات استراحاتك يمكن ضبط منبه الموبايل لتذكيرك بها، إلى أن تصبح تلقائياً جزءاً من يومك. لكن يبقى مهماً أن تبتعد فعلاً عن التفكير في العمل والمشاغل.- لا تتحدث عن العمل أو الدراسة في استراحة الظهيرة: بدلاً عن ذلك قم مثلاً بنزهة قصيرة على القدمين.
- تأمل يومك عند المساء: قبل ذهابك للنوم تأمل ولو لدقائق ما قمت به في ساعات النهار، ما كان جيداً فيه، وما أزعجك منه.
- اكتب يومياتك: من المهم أن تكتب يومياتك في فترة التوتر، حتى لو كانت ثلاث إلى أربع جمل يومياً. وبهذا ستشعر أنك خلصت تفكيرك وذهنك من بعض ما شهدته في يومك.
- احتفظ ورقة وقلم قرب سريرك: قُبيل أن تغفو يمكن أن تطرأ على بالك فكرة متأخرة أو ربما شيء مهم ليومك القادم، تدونها في الورقة.
- أهم الأفكار تلك التي تطرأ قبل المنام: لذلك يجب أن تكون جميلة، ربما عن آخر إجازة قمت بها أو أي حدث سار. وحين تنام بهذا المزاج المعتدل، فإنه سيرافقك حين تستيقظ صباحاً.