نجح فريق النصر في تحقيق فوز صعب خارج قواعده على نظيره الفيصلي بهدفين لهدف ليتقدم إلى المركز الثالث بـ15 نقطة بفارق الأهداف عن الهلال وتراجع الفيصلي للمركز الـ11 بـ8 نقاط. وفي الرياض فاز الشباب على الفتح بهدفين دون رد، وتقدم الفريق للمركز الثالث بـ14 نقطة وبقي الفتح في قاع الترتيب بنقاطه الثلاث، ورفع الأهلي رصيده لـ13 نقطة في المركز الرابع بعد فوزه على الخليج بأربعة أهداف لهدف، وبقي الخليج في المركز الـ12 بـ4 نقاط. وفي مكة حقق الوحدة فوزاً عريضاً على ضيفه الباطن قوامه خمسة أهداف لواحد، فأصبح الوحدة ثامناً بـ9 نقاط والباطن تاسعاً بـ8 نقاط.
الفيصلي - النصر
المجمعة - فهد الفهد:
قلص فريق النصر الفارق النقطي مع المتصدر إلى نقطة واحدة ودخل بقوة في دائرة المنافسة بعد تغلبه على مضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف، وكان الفيصلي بدأ المباراة بعملية جس نبض انحصر معها اللعب وسط الملعب مع أفضلية نسبيه للفيصلي الذي كاد لاعبه لويس كوستافو أن يسجل هدف السبق عندما استغل خطأ من حسين عبد الغني وضعه بالكرة وجها لوجه مع شيعان الذي تصدى للكرة منقذا فريقه من هدف محقق (13). سجل اللاعب كوستافو الهدف الأول للفيصلي بعد أن تلقى كرة بين المدافعين وانفرد بالحارس النصراوي ووضعها هذه المرة داخل المرمى، بعد الهدف فرض الفيصلي سيطرته على وسط الملعب مع التركيز على الهجوم من الأطراف وبخاصة من ناحية عبد الغني، ومن هجمة مرتدة قادها توماسوف من الناحية اليسرى لفريقه عكس الكرة لزميله إيفان الذي وضعها على يمين إبراهيم زايد كهدف تعادل (21)، وأهدر أحمد الفريدي (39) فرصة هدف محقق بعد أن تلقى كرة من هزازي داخل المنطقة الفيصلاوية لم يحسن التصرف بها، وفي الوقت بدل الضائع سجل نايف هزازي الهدف الثاني للنصر بعد عرضية رائعة من الفريدي.
وحاول الفيصلي تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني وذلك بالضغط على النصر وسط ملعبه لكن بدون خطورة على مرمى حسين شيعان، لم يدم ذلك طويلا حيث نظم النصر صفوفه وهاجم الفيصلي مع جميع الجهات، وعلى إثر ذلك حاول مدرب الفيصلي وأجرى تبديلين إلا أن ذلك لم يغير في أداء الفيصلي، وسدد توماسوف كرة من خارج المنطقة تصدى لها إبراهيم زايد وأخرجها إلى ركنية (63)، ومن جراء تقدم لاعبي الفيصلي للامام بحثا عن التعادل تهيأت فرصتان للنصر من هجمتين مرتدتين عبارة عن انفراد بحارس الفيصلي لم يستفد منها توماسوف وشايع شراحيلي لتنتهي المباراة بفوز النصر 2 / 1.
الشباب - الفتح
«الجزيرة» - سلطان الجلمود / تصوير - فهد السويلم:
رفع الشباب رصيده النقطي إلى 14 نقطة بعد أن تغلب على نظيره بنادي الفتح بنتيجة هدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع الطرفين امس على استاد الملك فهد بالرياض في إطار مباريات الجولة السابعة من دوري جميل حيث بقي الفتح على نقاطه الثلاث.
لم يشهد اللقاء اي احداث تذكر باستثناء متابعة مدرب الشباب سامي الجابر اللقاء من المدرج بعد قرار إيقافه مباراتين وإصابة مهاجم الشباب محمد بن يطو في بداية الشوط الثاني.
لم يرتق المستوى الفني للشوط الأول إلى إمكانيات الفريقين حيث كان اقل من المتوسط بسبب البطء في تحضير الهجمة من الجانبين. وشهدت د 41 اخطر كرة في هذا الشوط بعد أن تصدت العارضة الشبابية لكرة لاعب الفتح اوكرا المخادعة لوليد عبدالله لتضيع فرصة هدف للفتح.
شكل الشباب منذ بداية الشوط الثاني ضغطا هجوميا على مرمى الفتح ونجح مدافعه عبدالله الفهد من افتتاح التسجيل عند د 52 بعد أن سدد عبدالوهاب جعفر كرة أكملها بن يطو ولكن العويشير ابعدها لتصدم بالقائم ويكملها عبدالله الفهد في المرمى كهدف شبابي. وخرج لاعب الشباب محمد بن يطو مصابا وشارك عبدالله المقباس كبديل عنه عند د 55 بينما خرج لاعب الفتح رياض شراحيلي وشارك حمدان الحمدان.
وسدد لاعب الشباب هيبرتي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها العويشير بصعوبة عند د 69. واحتسب حكم اللقاء خالد صلوي ضربة جزاء لصالح فريق الشباب بعد إعاقة محمد ابو سبعان للبرازيلي هيبرتي عند د 76 تقدم هيبرتي ونجح في إضافة الهدف الثاني للشباب عند د 77.
واجرى فتحي الجبال العديد من التبديلات في آخر الدقائق وسيطر الفتح على منطقة المناورة ولكن لم يشكل خطورة فعلية على الشباب لينتهي اللقاء بفوز الأخير.
الأهلي - الخليج
جدة - عمر عبدالعزيز:
وفي جدة قاد هداف دوري جميل للمحترفين في هذا الموسم وهدافه في آخر موسمين عمر السومة النادي الأهلي إلى تجاوز الخليج بعد أن سجل أربعة أهداف لينتهي اللقاء بفوز أهلاوي بأربعة أهداف لهدف.
لم يمنح عمر السومة لاعبي الخليج أي فرصة للدخول في أجواء المباراة أو الحصول على الثقة اللازمة وهم يواجهون الأهلي على أرضه وبين جماهيره عندما ترجم سيطرة فريقه سريعاً عبر ركلة حرة مباشرة من مسافة ثلاثين متراً حولها بإتقان إلى داخل الشباك مسجلاً الهدف الأول لفريقه (7).
ست دقائق فقط كانت كافية للسومة حتى يضاعف النتيجة عندما تابع كرة من ركلة ركنية وأسكنها داخل الشباك ليسجل الهدف الثاني (13).
وعلى الرغم من السيطرة الأهلاوية التامة إلا أن دفاعات الأهلي فشلت في أول اختبار لها عندما ارتكب محمد آل فتيل خطأ دفاعيا فادحا ليجد مهاجم الخليج جاديسون سانتوس نفسه مواجهاً للمرمى ويضع الكرة بسهولة داخل الشباك مسجلاً هدف تقليص الفارق (18).
واستمرت السيطرة الأهلاوية بعد ذلك طوال مجريات الشوط الأول وسط إهدار مستمر للفرص أمام المرمى وتراجع خلجاوي للمناطق الدفاعية. ومع انطلاقة الشوط تحسن اداء الخليج بعد التغييرات الفنية وكاد سانتوس أن يعدّل النتيجة عندما انفرد بالمرمى إلا أن تسديدته اعتلت العارضة. وقبل أن تصل المباراة إلى دقائقها العشرين الأخيرة عاد عمر السومة للظهور مجدداً واستغل عرضية مميزة من سلمان المؤشر حولها إلى داخل الشباك مسجلاً الهدف الثالث لفريقه (70).
وبعد دقيقتين فقط عاد السومة ليسجل الهدف الشخصي الرابع في المباراة عندما توج مجهودات البديل عبدالفتاح عسيري وحوّل كرته إلى الشباك (72).
الوحدة - الباطن
«مكة» - بسام اللحياني:
وفي مكة، انتهى اللقاء الذي جمع الوحدة بضيفه الباطن بفوز الوحدة بخمسه اهداف مقابل هدف للباطن.
في الشوط الاول بسط الوحدة سيطرته، حيث نجح محترف الوحدة ادولفو ليما من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة ليمارس الوحداويون الهجوم الضاغط على دفاع الباطن، وينجح معها مختار فلاته من إضافة الثاني في الدقيقة 27، بعد ذلك اعاد مدرب الباطن ترتيب الفريق في محاولة للعودة بالفريق لأجواء اللقاء ليسجل بعد ذلك الباطن هدف تقليص الفارق في الدقيقة 33 عن طريق فيصل عيادة، وينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدفين مقابل هدف.
في الشوط الثاني انتظرت الجماهير أن يتحفظ الوحداويون في طريقة اللعب ويدافعون عن مرماهم إلا أنهم مارسوا الضغط ونجحوا في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 69 عن طريق مختار فلاته، ولم يكتف لاعبو الفرسان بهذا التقدم بل مارس مختار فلاته صناعة الفرح للجماهير الوحداوية الحاضرة بتسجيله الهدف الرابع للفريق والثالث له شخصياً في الدقيقة 76، واختتم أهداف الوحدة عبدالله خطاب بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة 83 بعد تخطيه مدافعي الباطن.