«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
زارت وفود طبية أمريكية تابعة للجمعية الطبية السورية الأمريكية ومؤسسة سورية الحرة العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، واطلعت الوفود على التجربة الطبية السعودية في التعامل مع الأشقاء اللاجئين السوريين والتعرف على أبرز الخدمات الطبية التي يتم تقديمها داخل العيادات السعودية.
الوفد الطبي والذي يترأسه الطبيب محمد الحريري والطبيب ميشيل جاكب كروبنسكي بالإضافة إلى أعضاء الفريقين أشادوا بالمستوى العالي والمتميز الذي يتم تقديمه داخل العيادات التخصصية السعودية علاوة على التجهيزات العالية المستوى التي توفرها الحملة الوطنية السعودية لكافة الأقسام العاملة في العيادات بالإضافة إلى المراكز الخدمية والملحقة بالعيادات مثل قسم المختبر والأشعة والصيدلية والتي تحتوي على التجهيزات الطبية عالية المستوى والكادر الطبي المتخصص.
واستمع الوفد خلال الزيارة لشرح مفصل من أطباء الاختصاص في العيادات السعودية حول آلية عمل العيادات والدور الكبير الذي يتم تقديمه للتخفيف من آلام الأشقاء اللاجئين السوريين المراجعين، وذلك خلال الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء السوريون في مناطق النزوح واللجوء.
وأشار المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن الأُطر التعاونية والتشاركية التي تسعى الحملة الوطنية السعودية لتحقيقها مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة بهذا الاختصاص بهدف تحقيق أفضل نتائج ممكنة للأشقاء السوريين لينعموا بصحة جيدة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشون فيها.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان على أهمية تعزيز العلاقات مع الجهات الطبية في المجال الإغاثي للارتقاء في تقديم الخدمة الطبية المميزة للاجئين السوريين، لافتاً إلى أن التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - تؤكد على ضرورة الارتقاء بالمستوى الإنساني بكافة محاوره مع الاهتمام بالجانب الطبي مما دفع الهيئات الطبية العاملة في المجال الإنساني للقيام بشكل مستمر بزيارات طبية وتدريبية للعيادات التخصصية السعودية لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات في مجال الخدمة الإنسانية. من جانب آخر رحب السمحان بكافة المنظمات العاملة في هذا المجال داعياً لها بتعزيز الزيارات التشاركية بهدف تحقيق أفضل المستويات الخدمية للارتقاء بالعمل الإنساني وتحقيق الهدف السامي لهذا العمل.