«الجزيرة» - خالد الحارثي:
انطلاقاً من تفعيل خطتها في التواصل والتركيز على ما يهم ويفيد ويرفع كفاءة الممارس الصحي، وقعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مع مدينة الملك فهد الطبية، (الثلاثاء) مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج تدريبي في مدينة الملك فهد الطبية لتعزيز مستوى إخصائي التمريض حديثي التخرج، وذلك في مقر المدينة الطبية في الرياض.
وتهدف مذكرة التفاهم التي تمت مناقشتها قبل عدة أشهر، إلى إنشاء برنامج تدريبي هادف لتقوية خريجي كليات التمريض ورفع المستوى المهني لديهم، وإدراجهم في العمل الصحي والاستفادة من خدماتهم بعد التأكد من توفر الممارسة الآمنة لديهم.
وأوضح الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن بن أسعد عبده، أن الهيئة هي الجهة المعنية بتصنيف الممارسين الصحيين للعمل في المملكة، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم مع مدينة الملك فهد الطبية تأتي في إطار سعي الهيئة قدماً نحو تحقيق الهدف الإستراتيجي الخامس لوزارة الصحة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 الرامي إلى توفير كوادر سعودية مؤهلة في مجال التمريض، وفي إطار تعاونها الدائم مع المراكز الطبية الرائدة لتنفيذ برامج تدريبية لتحقيق الأهداف المنشودة في تأهيل كوادر صحية سعودية، لافتاً إلى أن الهيئة تؤمن بأهمية توفر الممارسة الصحية الآمنة لدى الممارسين الصحيين قبل اندماجهم في العمل الصحي.
وقدم الأمين العام بالغ شكره للدكتور محمود اليماني على ما بذلته مدينة الفهد الطبية من جهود لإتمام مذكرة التفاهم التي ستنعكس إيجاباً على القطاع الصحي بشكل عام وعلى مدينة الملك فهد الطبية على وجه الخصوص.
من جهته، قال نائب الأمين العام الأستاذ الدكتور سليمان بن عمران العمران إن مذكرة التفاهم ستثمر عن برنامج تدريبي يهدف إلى تقوية خريجي كليات التمريض وإدراجهم في العمل الصحي والاستفادة من خدماتهم بعد التأكد من توفر الممارسة الصحية الآمنة.. مشيراً إلى أن مدينة الملك فهد الطبية تتمتع بإمكانات مادية وبشرية متميزة وتدرك أهمية تأهيل الكوادر السعودية المتخصصة في مجال التمريض لسد النقص الذي تعاني منه الخدمات الصحية بالمملكة.