«الجزيرة» - المحليات:
رفع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بالإنابة عن أعضاء مجلس الهيئة وكافة منسوبيها وباسمه؛ التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - يحفظهما الله -، بمناسبة انتخاب المملكة العربية السعودية للمرة الرابعة عضوًا في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات 2017 - 2019.
وأوضح الدكتور العيبان في تصريح عقب إعلان انتخاب المملكة لفترة رابعة أن هذا الانتخاب هو تجسيد لما تتمتع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين؛ من مكانة دولية مرموقة، وما حققته - ولله الحمد - على الصعيدين المحلي والدولي من ترسيخ لمبادئ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإِنسان، وما تبذله من جهود في هذا الشأن على المستوى الدولي تجاه قضايا حقوق الإنسان العادلة في العالم.
وأشار إلى ما تبذله المملكة من جهود حثيثة لرفع الظلم ووقف انتهاكات حقوق الإنسان خاصة في ظل الأحداث الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم وما يصاحبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإِنسان.
وأكَّد معاليه أن المملكة من خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان تعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيزها بعيدًا عن التسييس والانتقائيَّة.
وأضاف: لقد ظهر ذلك جليًا في جهودها وعملها المتواصل من خلال إصدار الأنظمة والتشريعات الرامية إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، ونشر ثقافة حقوق الإِنسان.
وأشاد الدكتور العيبان بجهود خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن انتخاب المملكة عضوًا في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة يؤكد أهمية دورها الريادي والمحوري في المنطقة وفي العالم، ودورها في خدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية، وقضايا حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، وتجسيد ثوابت المملكة وقيمها الإسلامية.