الجزيرة - علي بلال:
أعرب معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن بالغ استنكاره وشجبه للجريمة البشعة التي قامت بها عصابات التمرد الخارجة عن الشرعية باستهدافها حرم الله الآمن وبيته المطهر قِبلة المسلمين وأقدس مقدساتهم.
وأضاف معاليه بأن هذه الجريمة النكراء لا يقدم عليها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان أو أخلاق، مؤكدًا أن العرب في جاهليتهم كانوا يعرفون لهذا البيت حقه ومكانته؛ فيأمن فيه حتى الطير ودواب الأرض، فكيف بمن يدعي الإسلام يستهدفه بسوء وعدوان؟ وبيّن أن هذه الجريمة المتناهية في إلحادها وتطرفها لتؤكد للأمة الإسلامية جميعها أهمية الخطوات التي بادرت إليها المملكة العربية السعودية - ممثلة في عاصفة الحزم - لردع هذه الجماعات المتمردة التي تفتقد الأخلاق والأعراف، وقبل ذلك كله تنتهك مبادئ الدين الحنيف. وأشاد معاليه بالكفاءة العالية للقوات السعودية المرابطة على ثغور الوطن، التي أذاقت المتمردين طعم الهزائم المتوالية، ونجحت في كسر شوكة الإرهاب والتمرد، وقامت بواجبها المقدس في الدفاع عن أول بيت وضع للناس مثابة وأمنًا. ونوه الدكتور ابن رقوش بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لأمتها العربية والإسلامية حتى أضحت - بفضل الله وتوفيقه - صمام أمان الإسلام والعروبة. واختتم معاليه تصريحه بالتشديد على أن هذه الجريمة الفاشلة هي مسمار يدق في نعش هذه الجماعات المتمردة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وكما نال أبرهة وأصحاب الفيل من شؤم وعار لإرادتهم ببيت الله السوء ستكون هذه الجريمة وصمة خزي تُضاف إلى مخازي الحوثيين ومن يقف خلفهم.