رام الله - رندة أحمد:
أُصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة في أعقاب إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليه، قرب بلدة عين يبرود شرق مدينة رام الله، بدعوى محاولته دهس مجموعة من جنود الاحتلال؛فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا آخر بعد إطلاق النار على حاجز عسكري قرب الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.
وبحسب مصادر الجزيرة فإن جنود الاحتلال فتحوا النار على شاب في العشرينات من العمر ، بينما كان يقود سيارته قرب بلدة عين يبرود شرق رام الله، فأصابوه بجراح خطيرة.
وقالت المصادر المحلية الفلسطينية :»إن الشاب الأعزل كان يقود سيارته حين فوجئ بتواجد جنود الاحتلال على الشارع الرئيسي، فأطلق عليه الجنود الصهاينة النار مباشرة، فأصابوه، وتركوه ينزف، قبل أن يقوم جنود الاحتلال لاحقاً بنقله إلى إحدى مستشفيات القدس.
إلى ذلك قال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدات القدس - سليمان العباسي -: «إن الاحتلال يشن هجمة لتهجير الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة ويفرض عليهم تطهيراً عرقياً لإحلال المستوطنين الصهاينة مكانهم، ضمن تطبيق مخططاته التهويدية في المدينة المحتلة ؛لافتاً إلى تكثيف الاحتلال الاسرائيلي من سياسة هدم منازل المقدسيين والتي كان آخرها هدم بناية سكنية مكونة من أربعة شقق و3 منازل أخرى في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة ليشرد الاحتلال في يوم واحد 50 مقدسياً غالبيتهم أطفال.
في غضون ذلك، قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني - مفيد الحساينة- في كلمته في مؤتمر المياه العربية، في العاصمة المصرية، القاهرة:» إن 64% «من أراضي الضفة الغربية لا تزال تحت سيطرة دولة الاحتلال الاسرائيلي ما يشكل عقبة أمام الحكومة الفلسطينية لتطوير البنية التحتية المائية، واستغلال المصادر المائية الفلسطينية بالشكل المطلوب.
وقال الحساينة: إن محطة تحلية المياه في قطاع غزة، تشكل خياراً استراتيجياً لإخراج غزة من الوضع المائي المأساوي الذي تعاني منه نتيجة الحصار وسياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق منفصل، قال -محمود الهباش- قاضي قضاة فلسطين ، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية: إن الاعتداء الصارخ والسافر الذي أقدمت عليه المليشيات الحوثية باستهداف مكة المكرمة بصاروخ أطلقته من مدينة صعدة في اليمن هو استفزاز لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء الأرض، باستهدافها لأقدس مقدسات المسلمين ورمز الديانة الإسلامية ومهبط الوحي ومنشأ الإسلام ومنها انطلق إلى كافة أنحاء الأرض».
وذكر الهباش في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن «من يعتدي على مكة المكرمة لا فرق بينه وبين مليشيات وقطعان المستوطنين الإسرائيليين، الذين ينتهكون حرمة المسجد الأقصى كل يوم، وهم وجهان لعملة واحدة».