«الجزيرة» - واس:
أدان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إطلاق المليشيات الحوثية الانقلابية صاروخا باليستيا تجاه منطقة مكة المكرمة، مؤكدًا أنه يمثل انتهاكا غير مقبول لحرمة الأراضي المقدسة، خاصة وأنه موجه إلى مهبط الوحي وقبلة المسلمين كافة، إضافة لكونه تهديدا صريحا لأرواح المدنيين الأبرياء. وشدد أبو الغيط في بيان أمس على أن هذا العمل يعد تصعيداً نوعياً خطيراً من جانب الحوثيين في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة لتأمين قيام هدنة مستقرة في اليمن بما يمهد للتوصل إلى تسوية مناسبة للأزمة ويفتح الباب أمام تهديد أمن واستقرار منطقة الجوار اليمني ككل.
الأزهر الشريف
كما أدان الأزهر الشريف إطلاق المليشيات الحوثية صاروخا بالستيًّا تجاه منطقة مكة المكرمة مؤكدا أنه إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان. وقال في بيان أصدره أمس: تابع الأزهر بقلق شديد ما أعلنته المملكة العربية السعودية من إطلاق المليشيات الحوثية صاروخاً بالستيًّا تجاه منطقة مكة المكرمة ونجحت قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلو من مدينة مكة المكرمة دون وقوع أي أضرار. وأكد الأزهر، والمسلمون من خلفه، رفضه وإدانته الشديدة هذا التجاوز الخطير الذي استهدف قلب المسلمين وقبلتهم في صلاتهم وأول بيت وضعه الله للناس، مشدداً على أن هذا الإجرام الخبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان بالله وكتبه ورسله. وأهاب الأزهر بجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الهيئات العربية والإسلامية المعنية بتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الشديد الخطورة على العروبة والإسلام، أن تبدأ اليوم وليس غدا خطوات جادة لنزع فتيل الفرقة والتنازع والتناحر الذي يستهدف ما تبقى من قوة وشوكة للأمتين العربية الإسلامية، وعلى الجميع أن يعلم -قبل فوات الأوان- أنه مستهدف، وأنه لا عاصم اليوم بعد الله إلا القضاء على المنازعات وبواعث الفرقة والشقاق، قال تعالى: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ .
دائرة الإفتاء العام في الأردن
من جانبها استنكرت دائرة الإفتاء العام في الأردن جريمة استهداف مكة المكرمة والمقدسات الإسلامية بصاروخ باليستي من قبل مليشيا الحوثي. وجاء في بيان للدائرة أمس «إن الله تعالى قد جعل مكة وما حولها حرماً آمناً، وامتن على عباده بذلك فقال سبحانه: أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِن