بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أشاد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة الاشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بالقصيم، بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بمعالي الوزير الدكتور مفرج الحقباني، ومبادرة إطلاق أول برنامج للتوطين والتنمية الاجتماعية في المنطقة من خلال توطين الاتصالات، والذي أسهم ولله الحمد في فتح مجالات جديدة لعمل الشباب في هذا القطاع.
وأكد سموه أن مجال التقنية ليس بالسهل، وأن قطاع الاتصالات أصبح محوراً رئيسياً من محاور التنمية في مختلف مجالاتها، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها، وأن توطين قطاع الاتصالات يعتبر من أهم المصادر المهمة لزيادة الدخل المحلي للشباب السعودي من خلال إيجاد الوظائف وفرص العمل. مشيراً إلى قرار التوطين في قطاع الاتصالات جاء ليفتح مجالاً واسعاً أمام شباب وشابات الوطن لخوض غمار العمل بمثل هذه المهن، وذلك بعد تهيئتهم من خلال الدورات التدريبية المقدمة لهم في مجالات الصيانة وغيرها، ليكونوا أدوات فاعلة في بناء الوطن ونهضته ، من خلال العمل في هذا المجال الواعد ، وأن يستفيدوا من خيرات الوطن عن غيرهم من الجنسيات الأخرى الوافدة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها سموه إلى متدربي دورات البرامج التدريبية المقدمة للشباب في صيانة الجوال المتقدمة والمقامة في مقر الكلية التقنية بمدينة بريدة والتي تأتي ضمن جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توطين قطاع الاتصالات بالمنطقة. وقد اطلع سموه على الآلية المقدمة في الدورات للمتدربين من الشباب السعودي، والتي استفاد منها 3214 متدربا ومتدربة من خلال الدورات التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو من خلال برنامج دروب الالكتروني حيث تم تدريب 812 متدربا ومتدربة في مهارات خدمة العملاء و1523 متدربا في أساسيات صيانة الجوال و804 متدرب ومتدربة في مهارات إدارة المبيعات و75 متدربا في صيانة الجوال المتقدمة وتتراوح مدد الدورات من اسبوع الى 6 أسابيع، وكذلك دعم رواد الاعمال حيث تم دعم 140 رياديا بمبالغ تجاوزت 15 مليون ريال بدعم كامل من البنك السعودي للتسليف والادخار.